In In Arabic - بالعربي

بيان كوبتيك سوليداريتي ـ

عقد في واشنطن دي سي يوم ٧ أكتوبر اجتماع بين «كوبتيك سوليداريتي» وأعضاء لجنة «الحوار الدولي» برئاسة الأستاذ محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وبمشاركة السيدة مشيرة خطاب، الرئيس الجديد لمجلس حقوق الإنسان في مصر، وذلك لمناقشة أوضاع حقوق مواطنة الأقباط، وأوضاع حقوق الإنسان بصفة عامة، في مصر.

كان الأستاذ السادات قد اتصل تليفونيا بالأستاذ مجدي خليل، أحد قيادات والعضو المؤسِس لـ «كوبتيك سوليداريتي»، عارضا عقد لقاء خاص. وتم الاتفاق على أن يتم هذا على هامش اللقاء العام المقرر عقده مع منظما المجتمع المدني الأمريكية في فندق «ويلارد» في واشنطن.  ونظرا لضيق الفرصة لم يتمكن من المشاركة في الاجتماع الخاص سوى الأستاذ مجدي خليل، ولكن بالتنسيق التام مع باقي قيادات المنظمة.

في الاجتماع، الذي استمر حوالي أربعين دقيقة، تم تقديم «ملف» يشمل ثلاث وثائق (*) وتم استعراض النقاط الرئيسية في ورقة «مقترحات عاجلة لتحسين أوضاع المواطنة وحقوق الإنسان بمصر». وقد جرت المناقشات في جو يتسم بالصراحة والحوار البناء.

وبعد الاجتماع، أرسل الأستاذ السادات يوم ١١ أكتوبر رسالة إيميل إلى الأستاذ خليل يقول فيها:

« نقوم بدراسة الأوراق التي سلمتها لنا بخصوص بعض مطالب ورؤية أقباط المهجر فيما يخص أهلهم وذويهم من الاقباط في مصر. وأتمنى أن ننجح في إقناع الإدارة المصرية بجميع مؤسساتها للعمل على حل هذه المشكلات وتحقيق أمالكم وحقوقكم».

بالطبع سنكون أسعد الناس لو تمت معالجة الأوضاع وحل المشاكل بصورة جدية وحاسمة، ونحن ننتظر النتائج وما سيتم تنفيذه من التوصيات المقدمة بخصوص أوضاع الأقباط في مصر، لكننا نعتقد بقوه أنه لا يمكن ـ على وجه المطلق ـ أن يحدث شيء في هذه الملفات بدون وجود إرادة سياسية واضحة على مستوى الرئاسة. فقط الرئيس السيسي هو من يملك القدرة ـ إذا رغب ـ في اعتماد السياسات وإعطاء التوجيهات اللازمة، والإصرار على تنفيذها ونرجو أن يكون عمل اللجنة هو إقناع الرئيس السيسي وأركان إدارته بذلك..

(*) :

Recent Posts

Leave a Comment