In In Arabic - بالعربي, Uncategorized

مدى مصر ـ

أثارت بعض عناوين الأخبار خلال الأشهر الماضية أسئلة حول الحجاب في المدارس، ومن يتحكم في مظهر الطالبات، حتى أصبح فرض الحجاب في المدارس إحدى الأزمات المستمرة التي تطل علينا مع كل عام دراسي، لتظهر في عناوين الأخبار.

«مدرسة تفرض الحجاب على طفلة يثير غضبًا في مصر ووزارة التعليم تحقق». 

«استغاثة لوزير التعليم بسبب مديرة مدرسة تهدد طفلة بالفصل بسبب ضفائر الراستا». 

لا يوجد نص مُعلن من قِبل وزارة التربية والتعليم، أو في أي من اللوائح المدرسية متعلقًا بفرض الحجاب على الطالبات، ولكن يتنوع الهدف من وراء رغبة المدارس والعاملات بها في فرض الحجاب على الطالبات، الدين أو التدين ليس هو الهدف دائمًا، فقد يتعلق الأمر أكثر بمفاهيم الحشمة والضوابط والقيم المجتمعية والرغبة في توحيد الشكل العام للفتيات من وجهة نظر، وبالتالي يطالب أصحابها باعتماد نسخة واحدة للطالبة الملتزمة، فيما يمنع ما دونها، تُمنع التسريحات المختلفة، يُمنع الشعر الملون، يمنع التباهي بالشعر الغير مربوط. مع الوقت  أصبح غطاء الرأس «الطرحة» وسيلة لحل أزمة بين الفتاة وإدارة المدرسة بسبب شكل شعرها المختلف أو «غير اللائق» وفقًا لرأي المسؤولات في المدرسة أو اللائحة المدرسية التي تختلف في معاييرها ومدى الالتزام بها من مدرسة لأخرى.

تحدثنا إلى مي، طالبة بالصف الثالث الإعدادي في إحدى مدارس الإسكندرية، والتي  رفضت ذكر اسم المدرسة خوفًا من التعرض للفصل. قضت مي المرحلة التمهيدية والابتدائية في مدرسة راهبات، حيث كانت تجد مساحة كبيرة من الاختلاف بين الفتيات في شعرهن وبشراتهن وديانتهن وطريقة كلامهن المختلفة عن بعضهن البعض، كما كانت تجد الانضباط حيث الالتزام بقواعد وقوانين سنتها المدرسة أهمها هي: حفاظ كل فتاة على نظافتها الشخصية واحترامها لغيرها من الطالبات والمُعلمات والعاملات، مع بداية المرحلة الإعدادية انتقلت مي إلى مدرسة حكومية بسبب مواجهة أسرتها أزمة مالية، والتي لم تمنع الأسرة من اختيار أفضل المدارس لها على حد قولها، حيث إن مدرستها الحالية للمتفوقات دراسيًا. ولكن أزمتها لم تكن في التعليم، بل في ما واجهته على مدار ثلاث سنوات، ما سبب لها أزمة أثرت بدورها على مستواها الدراسي.

 أغلب زميلات مي يرتدين الحجاب، وقلة في المدرسة ما زالن لا يرتدينه، وأغلبهن مسيحيات، ويحرصن على أن يكون شعرهن مربوط برباط الشعر، ولذلك تعد مي الأكثر اختلافًا لأن شعرها «كيرلي» قصير وغير ملموم معظم الوقت. «مع بداية وجودي في المدرسة كانت نظرات العديد من الطالبات والمعلمات تحمل استغراب لي لا أفهمه، وكان هناك نفور من التعامل معي، حتى مر بعض الوقت واجتهدت في الدراسة، وحاولت التجاوب خلال الحصص، فتغيرت المعاملة بعض الشيء، ووجدت اندهاش من معلمة اللغة العربية من درجاتي في أحد الامتحانات، وفي اليوم التالي، حدثتني تلك المُعلمة عن سبب عدم ارتدائي الحجاب، فجاوبتها أنني لا أرغب فيه حاليًا، فسألتني عن والدي إذا ما كان موجود معنا في البيت أم أنه مسافر، وعندما أجبت بأنه موجود وأسرتنا مستقرة، قالت لي إنني سأحاسب على غطاء الشعر، وكذلك سيحاسب أبي، فإذا كنت أحبه، فيجب أن أرتدي الحجاب حفاظًا على نفسي وإكرامًا لوالدي وإرضاءً لله، وأخبرتني أن شعري أجعد وهو سبب إضافي يدفعني للحجاب، لأن الطرحة ستمنحني جمالًا بإخفاء ذلك الشعر القبيح الذي يشبه شعر الرجال».

نادتها مُعلمة ذات يوم في طابور الصباح «لمي شعرك يا مي اللي زي المجانين ده»، لم تستطع مي الرد على المُعلمة، فضحكت مع زميلاتها اللائي ضحكن عليها، ولكنها أدركت مدى الأذى الذي تتعرض له، وتجنبًا لهذا الأذى أرادت أن تغطي شعرها بطرحة حتى لا تسمع المزيد من السخافات، فرفضت أسرتها، وقالوا لها إنها ما زالت صغيرة وغير مؤهلة للحجاب في هذا السن.

وتضيف مي «أنا بتعامل في المدرسة بمبدأ ده كافر بس كويس، ثلاث سنوات ولم أستطع تكوين صداقات حقيقية، ثلاث سنوات وأنا أتعرض للتنمر بسبب شعري الكيرلي وعدم رغبتي في تغطيته، ثلاث سنوات وحديث المُعلمات عني أنني مجتهدة دراسيًا ولكن ديني ناقص، وأن نشأتي وسط الراهبات هي السبب في ذلك حتى إن مُعلمة التربية الدينية قالت لي إذا كنتي تُحبين المسيحية فلازم تعرفي أن العدرا أم الحجاب، وهو ما يعني أنني بحاجة إلى تغطية شعري، تم رفض مشاركتي في الإلقاء الإذاعي خلال طابور الصبح مرتين بحجة أن الفتاة التي تشارك يجب أن تكون فتاة منضبطة، وأنا في الحقيقة لا أعرف تعريف الانضباط لديهم، لأنني أذهب إلى المدرسة بالزي المدرسي النظيف وارتدي الجوارب البيضاء والحذاء الأسود، ولا أتزين لأنني أعتبر أن شعري القبيح في نظرهم هو زينتي، وبالرغم من كل ذلك لا أكرهه بل أكره مدرستي بمن يعمل فيها».

عزاء مي الوحيد هو حسب قولها: «فات الكثير ما باقي غير القليل»، لأن هذا العام هو الأخير لها في المدرسة، لتنتقل بعدها إلى المرحلة الثانوية، وكل أملها أن تذهب إلى مدرسة تتقبل أنها طالبة لا تريد ارتداء قماشة على شعرها لأي سبب كان.

«البسيه في المدرسة واقلعيه بره المدرسة» 

«مش هندخلك المدرسة من غيره» 

«ماما مش موافقة مش مشكلتنا حلى مشكلتك مع أمك» 

ثلاث رسائل تم توجيهها من قِبل ثلاث مُعلمات لـ ريم الطالبة بالصف الأول الإعدادي بمدرسة بلبيس الرسمية للغات الحكومية بمحافظة الشرقية، بحسب ما نشرته والدتها لمياء لطفي على حسابها على فيسبوك في نهاية الشهر الماضي.

وتقول لطفي، التي تعمل استشارية النوع الاجتماعي ومنسقة البرامج في مؤسسة المرأة الجديدة الحقوقية لـ «مدى مصر» إن الأمر بدأ حينما كانت ابنتها ريم في الصف السادس الابتدائي في ذات المدرسة بمجرد تلميحات حول أن هذا العام هو الأخير للسماح للبنات بالبقاء بشعرهن داخل المدرسة، وأن الأمر سيتغير مع الوصول للمرحلة الإعدادية «لأنكم هتكونوا كبرتوا خلاص»، والفتاة التي ستظهر شعرها خارج الطرحة ستلقى عقاب. لم تعير الأم هذا الأمر اهتمامًا حينها حتى لا تستبق شيئًا لم يحدث بعد، وبمجرد أن بدأ العام الدراسي الجديد في المرحلة الإعدادية، طُلب من ريم أن تلتزم بالحجاب داخل مدرستها بدعوى أنه جزء من الزي المدرسي الموحد المفروض على الطالبات، وعلى الفور أكدت الأم رفضها هذا، واعتزمت التصعيد في حال الضغط على ابنتها مرة أخرى لتغطية شعرها.

تعرضت الطفلة ريم ذات الـ 13 عامًا لضغط كبير من العاملات في مدرستها بعد رفض الأم تحجيبها، أبسط ما يُمثل هذا الضغط هو الثلاث رسائل الترهيبية السابقة، فما كان من والد ريم إلا أن تقدم بشكوى رسمية لإدارة المدرسة، التي أكدت بدورها له أن الحجاب ليس جزءًا من الزي المدرسي الإلزامي. بعد الشكوى جاءت هجمة أخرى وفي هذه المرة لم تستهدف البنت فقط، ولكن كان الهدف منها هو إسكات الأم، فجاء رد وكيلة المدرسة (نائبة المدير)، منال أبوالنجا، على حسابها فيسبوك: «بالفعل نحن قلنا للأم إن غطاء الرأس من بين اليونيفورم ولم نقل لها حجاب، وإحنا بنحافظ على البنات لأننا مدرسة مشتركة»، واختتمت تصريحاتها موجهة رسالتها للأم قائلة: «عجبت لك يا زمن أحافظ على بنتها تشتكيني» لم تتوقف أبوالنجا عند هذا الحد، بل أنها حرضت المعلمات وأولياء الأمور ضد والدة ريم من خلال منشورات على فيسبوك راجعته «مدى مصر».

تُفسر لطفي ظاهرة إجبار الفتيات على ارتداء الحجاب في المدارس من واقع خبرتها في المجال الحقوقي للمرأة قائلة: «لدينا مفاهيم تشير إلى أن الفتيات المؤدبات لا بد أن يكون لباسهن حشم، ولا بد أن يكن مُحجبات، تعبيرًا عن اعتزازهن بدينهن لأن هذا ما يميزهن عن الفتيات المسيحيات، ويُقال هذا بشكل واضح لعدد ليس بقليل من الطالبات في المدارس، وفي المؤسسة نستقبل العديد من الشكاوى المتعلقة بإجبار الطالبات على تغطية شعرهن في المدارس ولكن أغلب الشكاوى تنتهي بشكل ودي بمجرد ذهاب ولي الأمر إلى مدير المدرسة، وهو ما كان سيحدث في واقعة ابنتي ريم لأن مدير المدرسة ابدى تفهمه الأمر بعد تقديم الشكوى، لولا هجمة الاخصائية الاجتماعية على السوشيال ميديا وتشهيرها وإهانتها لي ولمن يدعمني من الأصدقاء».

وتضيف لطفي: «كل المدارس الإعدادي والثانوي في الأقاليم تحديدًا، والتي محافظة الشرقية جزء منها، يُطلب من البنات فيها ارتداء الحجاب، المُسلمات كجزء من الزي المدرسي، ولكن المسيحيات لا يرتدينه إلا في بعض القرى لأن الوضع يكون مختلف، حيث نجد أمهات الفتيات المسيحيات أنفسهن محجبات، فترتدي النساء المسيحيات إيشارب بلفة مختلفة عن الشكل المميز للحجاب الإسلامي وبالتالي بناتهن يرتدينه في المدارس على اعتبار أنه جزء من الزي المدرسي، وقد يخلعنه بعد انتهاء اليوم الدراسي».

وعلق وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي على أزمة ريم بأنها «حالة فردية»، وأعلنت الوزارة أن الحجاب ليس من الزي المدرسي، ولا يوجد تدخل من الوزارة في حجاب الفتيات من عدمه، والأمر اختياري، كما أنه ليس من حق إدارة أي مدرسة أو معلمة التدخل في لبس الحجاب من عدمه.

أوضحت لطفي أن رد الوزارة على واقعة إجبار ابنتها على ارتداء الحجاب كان مُرضيًا بالنسبة لها، حيث كان هناك تدخل سريع، وتم فتح تحقيق من الإدارة التعليمية التابعة لها المدرسة في الواقعة. على الجانب الآخر، كان هناك دعم من المجتمع المدني متمثلًا في المؤسسات الحقوقية مثل مؤسسة المرأة الجديدة التي أصدرت بيانًا مفتوحًا للتوقيع والتضامن بعنوان «المواطنة للجميع بالمدارس ولا للإجبار على حجاب»، كما تقدم المجلس القومي للمرأة بشكوى رسمية إلى وزارة التربية والتعليم، لمناشدة الوزارة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة بما يضمن الحفاظ على حقوق جميع فتيات مصر..

ومن هنا نسأل هل اختيار تسريحة الشعر ولونه حق من حقوق فتيات مصر التي طالب المجلس القومي للمرأة بالحفاظ عليها؟

ملك طالبة تبدأ عامها الأول في المرحلة الثانوية بمدرسة وجيه بغدادي، في الجيزة، عندما ذهبت إلى مدرستها الجديدة بتسريحة شعر جديدة أيضًا وهي «الراستا» حيث دمجت خيوط باللون الفوشيا بشعرها الأسود، فما كان من مدرستها إلا أنها رفضت ذلك ولم يكن رفضًا عاديًا أو استدعاءً لولي أمرها حتى، بل كان رفض مهين لها، تشرح والدتها نجلاء صديق لـ«مدى مصر» ما حدث لملك: «قبل بداية العام الدراسي ذهبت بصحبة ملك للمدرسة لاستلام الزي المدرسي، وخلال حديثي مع بعض المعلمات هناك قالوا لي: خلي بالك من لبسها، فاستغربت حينها لأن ملابس ابنتي كانت واسعة للغاية، وبعدها قالوا: خليها تغطي شعرها، فشعرت أن القادم في هذه المدرسة مختلف عما مضى، وبالفعل تعرضت ابنتي للتنمر من مديرة المدرسة بسبب تسريحة شعرها وضفائرها الملونة، وكذلك من بعض الأساتذة هناك، كما أن المديرة ذنبتها وحرماتها من حضور الحصص الدراسية، وهددتها بعدم دخول المدرسة إذا جاءت بنفس التسريحة مرة أخرى، مطالبة البنت بارتداء الحجاب، مع العلم أن غالبية الطالبات هناك مُحجبات، وغير المحجبات عددهن محدودًا جدًا ويتعرضن أيضًا للقهر والتنمر، ولكن ليس بالشكل الذي تعرضت له ملك، وهؤلاء البنات حكين لي بشاعة ما يُقال لهن باعتباري معلمة منتدبة هناك».

وتضيف صديق قائلة: «خضت معركة مع المدرسة ومع الإدارة التعليمية في ظل بيان من وزارة التربية والتعليم غير منصف لنا، ولكن كان هناك دعم هائل من المجتمع المدني، بدأت المعركة برفضي لارتداء ملك للحجاب، فقيل للبنت نصًا خلال التحقيق معها بمفردها قصيه أو أصبغيه أو غطيه داخل المدرسة فقط فنحن لا نجبرك على الحجاب، ولكن في نظري أن الثلاث خيارات في مضمونها هي إجبار على ارتداء الحجاب، وأنا ليس ضد الحجاب في المطلق لأنني محجبة، ولكن ضد حجاب ابنتي دون رغبتها، كل ما كنت أريده هو أن يتم استدعائي مع بداية الدراسة إذا كانت ابنتي مخطئة وأن أطلع على لائحة الانضباط المدرسي -وهي تنص على أن شعر الطالبة ممنوع أن يتضمن ألوان أو أن يكون حاجب للرؤية- التي أُرسلت لي من قِبل بعض الزملاء بعدما تم التنمر بملك وإهانتها وقهرها والتسبب في ألم نفسي لها».

بعد تحقيقات خضعت لها الطفلة ملك التي لم تتجاوز 16 عامًا بمفردها، ومع والدتها، وبعد شكاوى من الأم تارة، ومن مديرة المدرسة تارة أخرى، وبعد تصريحات إدارة التربية والتعليم بشأن الواقعة التي أشارت إلى أن المدرسة لم تجبر الطالبة على إرتداء الحجاب، وإنما اعترضت على صبغ شعر ملك بألوان صارخة لا تليق لكونها طالبة، وقد تم إبلاغ الطالبة بضرورة إرجاع لون شعرها إلى الأسود، وكان رد الطالبة أن صبغة شعرها كلفتها 500 جنيه ولن تستطيع أن تغير اللون مرة أخرى، لذلك طالبتها إدارة المدرسة بإرتداء الطرحة لحين عودة شعرها مرة أخرى إلى اللون الأسود، ملك ما زالت في مدرستها لم تُفصل، ولكنها تذهب بشعر ملموم تمامًا لأن فرد شعرها وإظهار الخيوط الملونة في أطرافه مرة أخرى قد يعرضها إلى الفصل ثلاثة أيام، بحسب ما قال مدير الإدارة التعليمية المشرفة على المدرسة لوالدتها في مكتبه.

 «كل فتاة قبل أن تذهب إلى المدرسة ينبغي أن تنظر إلى نفسها في المرآة، وتتأكد إذا كان مظهرها مناسب لقيمة المكان التعليمية والتربوية أم لا، ويجب أن يكون للوالدين دورًا في هذا الشأن وهو التوجيه»،  هذه معايير الالتزام حسب رأي مديرة مدرسة الشهيدة أم صابر الإعدادية للبنات في الإسكندرية، رباب عبدالسلام أباظة، التي تضيف أن الشعر الملون والأحذية الملونة في غير اليوم الرياضي من ضمن المظاهر التي لا تتناسب مع المدرسة. ولكنها تستدرك بالوقت نفسه قائلة: «كلامي عن الالتزام وما يليق بالمدرسة، وما لا يليق لا يُعني إجبار الفتيات غير المحجبات على ارتداء الطرحة».

لا نعلم إذا كانت معايير «الالتزام» التي تحدثت عنها السيدة رباب مشابهة لمعايير الالتزام أيضًا في مدارس البنين أم أن الأمر متعلق بالبنات فقط. بالرجوع إلى إدارتين تعليميتين بمحافظة الإسكندرية، وجدنا أنه لم يسبق أن رصدت أي من الإدارتين أي شكاوى أو حالات فصل أو عقاب لأي طالب غير ملتزم بالزي المدرسي في مدرسته، أو أي طالب حضر إلى المدرسة بمظهر خارجي مخالف أو غير لائق من وجهة نظر مُعلميه، ولكن هذا لا يُعني الالتزام الكامل والتام للطلاب. يقول معلم في إحدى المدارس الثانوية للبنين، رفض ذكر اسمه، «ردود فعل البنين مختلفة عن ردود فعل البنات عند التعقيب على مظهرهم الخارجي، بالطبع هناك أولاد مظهرهم غير لائق تمامًا، ولهم تسريحات غريبة وأحيانًا يحضرون إلى المدرسة بلبس مخالف، تيشرت وبنطلون جينز وكأنهم في فسحة، ولكن إذا أعترض معلم على هذا المشهد قد يعرض نفسه للشتيمة وهذا يحدث في مدارس حكومية عديدة، المعلم فيها يتم إهانته ومن ثم لا نعترض».

https://mada29.appspot.com/madamasr.com/ar/2021/01/13/feature/مجتمع/قصيه،-اصبغيه،-غطيه-هكذا-تتحكم-المدا/?fbclid=IwAR3rAZNt9p0a9RqDz_unSJzyQhAA5veM-lWmba3U9Ff-n2sE_UD-Amzw3Vg
Recent Posts
Comments
  • Saba Demian
    Reply

    This blight crept into the Muslim Women of Egypt from The Wahabis of the Kingdom of Saudi Arabi starting the seventies during Sadaat’s presidency. This regressive form of the expression of piety covers a whole lot of ill. The veil, hijab, the burka and any other form of excessive dress has been banned in Tunis since the presidency of Al-Habib Borkeba which he called ‘a filthy rag.’ This blight has crept into Europe and other non-Muslim countries. In fact, extremist Islamic militia wear the burka while on terrorist attacks. I published an article some ten years ago titled “Unveil, Unshackle Egypt” wherein I outlined the damage in this nonsensical trend. These garbs are not just a form of coverings but additionally a state of mind. Another term used, a medical one, is ‘encapsulated’, which means the brain has been rendered functionless due to the headdress on it. Wake up Muslim Egyptians, cull from your midst the agents of regression. Saba E. Demian, M.D.

Leave a Comment