In In Arabic - بالعربي

وطني ـ

جددت السيدة أمال صرختها للمطالبة برؤية طفلها «شنودة» الذي حرمت منه، منذ إيداعه بدار الإيواء في فبراير الماضي، وذلك برغم كافة الحملات الاعلامية والشعبة التي دعمت حقها ورفعت صوتها، إلا أنه حتى الآن لم يتم انهاء الازمة ومازال قلبها محروما من رؤية طفلها الذي تبنته وعاش معها أربع سنوات، لم يفارق حضنها ليلة واحدة.

الأم المسكينة تبكي بدموع وهي تتحدث بلهفة قائلة «كنت متصورة ان الموضوع هيتحل بعد كل المساندات والتضامن الذي شارك فيها ملايين المصريين، وكافة وسائل الإعلام، وكنت أتصور إن الحكومة سوف تستجيب لصرخات القلوب التي تضامنت معها، وأن يتم تطبيق قانون الإنسانية، ولكن لم تسمع الحكومة أصوات الملايين، ومناشدات المؤسسات الحقوقية والإعلامية، لإعادة الطفل».

وتابعت الأم بأنها تشعر بإحباط وألم، وتمر الأيام ومازال ابنها بعيداً عنها. وظلت تبكى قائلة: ”ساعدوني، عايزة ابنى. ليه محدش حاسس بنا؟ ليه كل اللي حصل ده ومحدش متحرك؟ ورغم وعد وزيرة التضامن إن أشوف ابني حتى لو دقيقة، لكن لم تفي بوعدها، وأنا باشعر أني باموت كل يوم انا وابو شنودة».

وناشدت السيدة الجميع لدعمها ورفع صوتها لعودة الطفل لها، وهي تتساءل: «مين هيكون أحن عليه من اللي عاش معهم، وربوه، وهو أصبح حياتهم؟ انا مش عارفه هو عامل أيه وعايش ازاى دلوقت، لكن برفع صوتي للجميع: ساعدوني انا بموت».

_______________

Edited from:

https://www.wataninet.com/2022/10/والدة-الطفل-شنودة-تصرخ-ليه-محدش-سأل-فين/?fbclid=IwAR0kQhkoRDPSgTBhmGzQrI8OZGINeolT338hVCsIcn6Ys3GP0u7isP3RD5o
Recent Posts

Leave a Comment