In In Arabic - بالعربي

في واقعة تكررت خلال الفترة الأخيرة، قام رجل بالاعتداء على سيدة بالضرب بيده على وجهها .

وتحكى السيدة القبطية نيفين صبحي ـ 30 عاما متزوجة وتعيش بقرية سبك الأحد مركز اشمون بالمنوفية ـ انها ذهبت إلى صيدلية بقريتها للحصول على دواء لابنها، وفيها كان يقف الصيدلي على أبو سعده، الذي نظر إليها بعين شريرة وهو يلومها لأنها تسير بشعرها بنهار رمضان وترتدي تيشرت نصف كم، موجها لها حديثا يمتلئ بالكراهية: «كيف تسيري بهذا لشكل بنهار رمضان»، رغم علمه أنها قبطية. وعندما ردت المرأة القبطية عليه بأن هذا ليس شأنه فوجئت بقيامه بصفعها على وجهها. وعندما صرخت في وجهه قام بصفعها مرة اخرى وسط صدمة السيدة نفين وحالة هلع وبكاء لطفلها.

خرجت السيدة وهي في حالة انهيار، وتبكى وغير قادرة على استيعاب الصدمة، واتصلت بأسرتها، وتوجهوا معها إلى قسم شرطة أشمون لتحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية لتفادي تعريض قريتهم لتوتر طائفي.

وقالت السيدة نيفين: «فوجئت داخل مركز الشرطة بضغوط للتصالح، ووقف محامي الجاني يوجه الشرطي بكتابة محضر مخالف للواقع، واضطروني بالتوقيع على المحضر بأقوال منسوبة لمحامي الصيدلي دون الأخذ بأقوالي، وأيضا توقيع والدتي على المحضر بأقوال في صالح الصيدلي الذي تم إخلاء سبيله من النيابة. وفوجئنا أن المحضر كتب به: أن الصيدلي هو صديق للعائلة، وكان يداعب السيدة نيفين كنوع من الهزار، وانه قريب من الأسرة».

وتابعت نيفين: «شعرت بصدمة وكأنها صفعة ثالثة لي، إذ يتم نصرة هذا الشخص المتطرف، وضياع حقي كامرأة مصرية ، إذ لا يُقبل أن يمد شخص يده على سيدة بداعي المزاح، لاسيما في نهار رمضان».

وذكرت نيفين أنها ذهبت (بعد انتشار القصة على وسائل التواصل الاجتماعي) إلى النيابة وطالبت بإعادة كتابة أقوال جديدة بالمحضر، ووافقت النيابة وقاموا بكتابة الحقيقة والواقعة كاملة، في إصرار منها للدفاع عن حقها.

وناشدت نيفين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي لحقوق الإنسان والنائب العام والرئيس السيسي بدعمها لأخذ حقها والتحقيق العادل في الواقعة وعدم التنازل عن حقها وحق المجتمع في عقاب هذا الشخص.

___________________________

Edited from:

Recent Posts
Showing 4 comments
pingbacks / trackbacks

Leave a Comment