In In Arabic - بالعربي

طمأن نيافة الأنبا مكاريوس أسقف المنيا الجميع بعودة الهدوء لقرية الفواخر بالمنيا، وأنه جاري حصر خسائر الأقباط من أجل تعويضهم، وذلك بعد وقوع اعتداءات على أقباط القرية من قبل متطرفين، بسبب «شائعة» عن بناء كنيسة بالقرية.

كان الأنبا مكاريوس، قد كتب مساء أمس الثلاثاء ٢٣ أبريل أن أقباط القرية يتعرضون لهجوم من قبل متطرفين، وتم حرق عدد من المنازل ومنع سكانهم من الخروج .

وقال نيافته في تويتة له «أتابع بقلق بالغ هجوم المتطرفين الآن على منازل الأقباط في قرية الفواخر – مركز المنيا، واحتراق عدد كبير من المنازل ومنع سكانها من الخروج، وقد أبلغنا المسئولين بالاعتداء المتوقَّع، ووعدونا باتخاذ اللازم، ونثق في سرعة التحرك».

وقد هاجم المتطرفون منازل الأقباط بالحجارة والهتافات، وتم إشعال النيران في عدد من المنازل، وسط صرخات النساء والأطفال، واستمر الهجوم لفترة طويلة قبل وصول قوات الأمن

يقال على وسائل التواصل الاجتماعي أن قرية الفواخر يسكنها ما يقرب من 3 ألاف أسرة مسيحية، وأن الحريق كان يرى على بعد أميال من ضخامته،

وتحركت قوات أمن المنيا وبرفقتهم نائب محافظ المنيا، وطوقت القرية وشوارعها بعد الدفع بتعزيزات من مديرية الأمن، وانتقال مدير أمن المنيا ونائب محافظ المنيا إلى القرية، فضلا عن قوات الدفاع المدني، التي تمكنت من إخماد بعض الحرائق التي أشعلها المتطرفون في عدد كبير من منازل الأقباط، ولكن دون وقوع خسائر بشرية ـ بحسب ما هو معروف حاليا..

وبعد ذلك قال الأنبا مكاريوس في تويته أخرى له: «وصلت قوات الأمن وتمت السيطرة على الوضع، والقبض على المحرضين والمنفذين، وحصر جميع التلفيات، وستقوم أجهزة الدولة بتعويض المتضررين ومحاسبة الجناة. ويسود الهدوء القرية الآن. حمى الله بلادنا العزيزة مصر من كل مكروه.»

أحداث قرية الفواخر مركز المنيا هى نسخة مكررة وتكاد تكون متطابقة لأخرى سابقة، كلها في محافظة المنيا، مثل ما حدث في الخياري (سبتمبر ٢٠٢٣)، ومنشأة زعفرانة ( يناير ٢٠٢٤) بمركز أبو قرقاص، والعزيب ( ديسمبر ٢٠٢٣) بمركز سمالوط. وفي كل مرة يفرض المعتدون كلمتهم ويتم غلق المكان ومنع استكمال بناء الكنيسة، حتى لو كانت مرخصة ..

____________

Sources:

Recent Posts

Leave a Comment