وطني ـ
بعد لقائهما صباح الخميس، أهدى البابا تواضروس الثاني، البابا فرنسيس صندوقا يحوي أجزاء من ملابس الواحد والعشرون شهيدا الأقباط الذين استشهدوا بليبيا (البدلة البرتقالية) المحفوظة مع رفاتهم ومتعلقاتهم في كاتدرائية شهداء الإيمان في قرية العور بإيبارشية سمالوط، مع ثلاثة من الأربطة التي ربطت ايديهم بها وقت استشهادهم ذبحاً وهم يصلون داعين اسم الرب يسوع كما في فيلم الفيديو الذي سجل هذه اللحظات.
وقال البابا فرنسيس «إن هؤلاء الرجال المسيحيين والمعمدين بالماء والروح القدس قد تعمدوا في ذلك اليوم أيضا بالدم». وأضاف: «إنهم قديسونا، قديسو جميع المسيحين، وقدّيسو جميع الطوائف والتقاليد المسيحية. إنهم الذين بيَّضوا حياتهم بدماء الحمل، إنّهم شعب الله، شعب الله الأمين وأنا سأقوم بمذبح على اسمهم .. أشكر الله ابانا الذي قد أعطانا هؤلاء الإخوة الشجعان. أشكر الروح القدس لأنّه أعطاهم القوة والثبات لكي يعترفوا بيسوع المسيح وصولاً إلى الدم.»
