In In Arabic - بالعربي

وطني ـ

قام مساء أمس الخميس ( 10 ديسمبر) ثلاثة أشخاص بشن هجوم مسلح على ثلاث محلات يمتلكها مسيحيون بجوار كنيسة الشهيدة دميانه بحي الورديان غرب الإسكندرية مستخدمين السيوف والسنج، وأسفر الاعتداء على الأقباط أصحاب المحال عن مقتل رمسيس بولس هرمينا صاحب محل بلاستيكات متأثرا بإصابته القاتلة وأيضا عن إصابة شقيقه عادل بولس هرمينا صاحب محل حلويات بطعنة نافذة في الظهر نقل على أثرها الى المستشفى الجامعي بمحطة الرمل. كما أصيب أيضا طارق شنودة صاحب محل ملابس، نقل في حالة خطيرة إلى مستشفى مار مرقس (مستشفى القديسين) بسيدي بشر إذ تلقى طعنة نافذة تحت القلب مباشرة وأجريت له عملية جراحية عاجلة.

القس توماس كمال يوسف راعى كنيسة الشهيدة دميانه بالورديان قال لـ ” وطني” :”إن الاعتداء وقع حوالى الساعة السابعة مساء الخميس وحدث في شارع سيف اليزل بالورديان وان مرتكبي الاعتداء يسكنون بجوار تلك الكنيسة، وقاموا بالاعتداء على محلات جيرانهم الاقباط في نفس المكان .”

تفاصيل الحادث:

تعرض أقباط منطقة الورديان بغرب الإسكندرية لاعتداءات من قبل مسجلين خطر، باستخدام الأسلحة البيضاء، أسفر عن مقتل قبطي وإصابة اثنين آخرين في حالة خطرة. وقامت قوات الأمن بالقبض على ثلاثة من المعتدين وفرضت كردون أمنى على المنطقة التي تقع بجوار كنيسة الشهيدة دميانة .

بدأت الأحداث مساء الخميس، حسب رواية أحد أقارب الضحايا، عل يد متطرف ومسجل خطر، قضى عقوبة سجن، وكان محبوسا على ذمة قضايا متنوعة وسبق تحرشه بالأقباط، وعندما خرج ظل يسب الأقباط ويمارس بلطجته. كانت والدته المسنة المريضة قد توفيت أمس، فترك جثمانها وخرج وأسرته بالسيوف يسبون الأقباط، وهاجم ثلاثة متاجر للأقباط بجوار الكنيسة وظل يكسر في بضائع المحلات وهو يلعن الأقباط ثم قام بذبح رمسيس بولس هرمينا ( 47 عاما)، وطعن شقيقه عادل بولس هرمينا ( 60 عاما) ، ثم قام بالاعتداء على محل طارق فوزي شنودة صاحب محلات ملابس .

وأسفرت الأحداث عن وفاة رمسيس بولس هرمينا بقطع جرحى بالرقبة وتم نقله لمشرحة كوم الدكة، كما نقل عادل بولس وطارق فوزي للمستشفى الجامعي. وقد تحركت قوات الأمن للمنطقة وألقت القبض على ثلاث متهمين وهم ناصر أحمد محمد وشهرته ناصر السامبو، وعلي أحمد محمد وشهرته علي السامبو وانور احمد محمد وشهرته انور السامبو.

وقال شاهد عيان بالمنطقة أن ناصر السامبو وأخوته قد اعتادوا التحرش بالأقباط وتم حبسه من قبل واتهم الأقباط بأنهم هم من شهدوا عليه، وعندما توفيت أمه المريضة خرج ليحمل الأقباط سبب وفاتها، إذ كان بالسجن فترة طويلة بعيدا عنها، ليخرج ويهاجم متاجر الأقباط ويكسر في محلاتهم ثم قام بذبح رمسيس وطعن اثنين آخرين مشيرا إلى أن الأحداث ليست مشاجرة كما نشرت بعض الصحف حيث ان الأقباط كانوا في محلاتهم في هدوء حتى فوجيءالجميع بالهجوم عليهم من قبل عائلة السامبو يحملون السيوف والأسلحة البيضاء وهم يسبون الاقباط والكنيسة.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

Recent Posts

Leave a Comment