In In Arabic - بالعربي

للنشر الفوري
واشنطن: 9 سبتمبر 2019

أطلقت اليوم منظمة التضامن القبطي (CS) حملة حقوقية عالمية جديدة يمكن من خلالها للأفراد في جميع أنحاء العالم إرسال رسائل مباشرة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) وإلى الاتحاد المصري لكرة القدم فيما يتعلق بالتمييز ضد الرياضيين الأقباط في مصر. لإرسال رسالة لدعم #CopticFootballers (الرياضيين الأقباط( ، زوروا موقع Coptic Solidarity على الويب.

كانت البعثة الأولمبية المصرية إلى البرازيل في عام 2016 خالية تماما من الأقباط. نفس الشئ حدث أيضا مع المنتخب المصري في كأس العالم 2018 في روسيا. لا يوجد قبطي واحد يمكن العثور عليه في الفريق الرئيسي أو الاحتياطي. يوجد حاليًا 540 لاعبًا في أندية كرة القدم في مصر. واحد فقط هو قبطي – على الرغم من أن الأقباط يشكلون ما لا يقل عن 15 في المئة من سكان مصر. خلال نصف القرن الماضي ، تمكن عدد صغير للغاية من لاعبي كرة القدم الأقباط – على الأكثر ستة – من الانضمام إلى أندية كرة القدم الرئيسية.

هذا التمييز الممنهج القائم على الدين يتعارض بشكل مباشر مع المادة 4 من نظام الفيفاالأساسي. من واجب FIFA دعم سياسة مناهضة التمييز لإعضائها واتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان قيام الاتحاد المصري لكرة القدم بإنهاء التمييز ضد الرياضيين الأقباط.

تقول السيدة كارولين دوس ، رئيسة منظمة التضامن القبطى: “الرياضة يجب أن يشارك فيها الجميع. من غير المتصور أنه لا يوجد رياضي قبطي واحد يتمتع بمهارة كافية لتمثيل مصر في مجال الرياضة ، خاصة وأن مصر هي الدولة الرابعة عشر من حيث عدد السكان في العالم ،والتي تضم 15 مليون قبطي على الأقل. إن مشاركتك فى هذه الحملة ضروري لإنهاء هذا التمييز بدوافع دينية. ”

قامت منظمة التضامن القبطى بالإبلاغ لأول مرة عن التمييز على نطاق واسع ضد الرياضيين الأقباط في مصر أمام اللجنة الأولمبية الدولية وإلى FIFA في أغسطس 2016. ولم يرد أي منهما حتى نشرت وسائل الإعلام الأوروبية قصصًا عن الموضوع في عام 2018 خلال الفترة التي سبقت كأس العالم. أخيرًا ، اتصل موظف في الفيفا بـ المنظمة يطلب معلومات إضافية – بعد عشرين شهرًا من إرسال الشكوى الأصلية.

قام السيد مجدي خليل ، عضو اللجنة التنفيذية لـ CS ، بالبحث وكتابة تقرير بعنوان “التمييز ضد الأقباط في الأندية الرياضية المصرية” والذي أرسلته المنظمة مباشرة إلى مسؤولي الفيفا وتم إرساله عبر آلية الشكاوى عبر الإنترنت في 17 يونيو 2018. ويتضمن التقرير نظرة عامة على تمييز واسع النطاق ضد الأقباط في كرة القدم ويشمل مصادر وشهادات وافرة من قبل المسلمين المعتدلين تؤكد حقيقة هذا التمييز المستمر. ويشمل أيضًا عينة من 25 حالة تم الإبلاغ عنها إلى CS من قِبل لاعبي كرة قدم أقباط.

في 30 أكتوبر 2018 ، تابعت التضامن القبطي مع الفيفا فيما يتعلق بالتقرير المقدم ولم تتلق أي رد. قامت المنظمة بذلك مرة أخرى في 1 أغسطس 2019، وحصلت على مكالمة جماعية مع السيد Andreas Graf ، مدير حقوق الإنسان في إدارة الاستدامة والتنوع في FIFA ، في 27 أغسطس 2019. حثّت المنظمة مسئولى الفيفا على إجراء تحقيق مستقل وجاد في التمييز ضد الأقباط من بين توصيات أخرى.

تحث منظمة التضامن القبطي الاتحاد المصري لكرة القدم على:
-1تخصيص حصة 10 ٪ للاعبي كرة القدم الأقباط على مستوى النوادى وفى المنتخب الوطني وفريق الاحتياط وفريق الشباب.
2-إنشاء آلية على الإنترنت للرياضيين للإبلاغ عن التمييز، وتوظيف فريق مؤهل للتحقيق في هذه الشكاوى في الوقت المناسب. سياسة عدم الانتقام ضرورية لنجاح آلية إعداد التقارير.
3 تعيين جهة اتصال للتنوع ومناهضة التمييز على النحو الموصى به في دليل الفيفا  للممارسات الجيدة.
-4القيام بوضع خطة عمل لمكافحة التمييز على النحو الموصى به في دليل FIFA للممارسات الجيدة.

نحن ندعو جميع الأفراد المهتمين  بهذا الموضوع على إرسال رسالة إلى الفيفا  لدعم الطلب. يمكن القيام بذلك على موقع منظمة كوبتك سوليدرتى، والذي يوفر نموذج رسالة يمكن  للجميع إرسالها مباشرة إلى الفيفا.
يقع على الفيفا والأتحاد المصرى لكرة القدم  واجب التحقيق في التمييز ذي الدوافع الدينية ضد الرياضيين، واتخاذ الإجراءات المناسبة لتصحيح هذا الوضع، وضمان منح الرياضيين الأقباط فرصًا متساوية لمتابعة أحلامهم وتطوير مواهبهم إلى أقصى حد ممكن.

منظمة التضامن القبطي هي منظمة تسعى إلى مساعدة الأقليات ، خاصة الأقباط ، في مصر. نحن ندعم العاملين في مصر من أجل الديمقراطية والحرية وحماية الحقوق الأساسية لجميع المواطنين المصريين ، وبالتعاون مع فروع المنظمة في كندا وأوروبا (Solidarité Copte). لمزيد من المعلومات coptadvocacy@copticsolidarity.org

 

Recent Posts

Leave a Comment