In In Arabic - بالعربي

فنار مصر ـ

كشف رأفت سمير حبيب، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان بجنوب الصعيد، إن أزمة كنيسة السيدة العذراء مريم بقرية الزنيقة”، بمركز إسنا، التى تجمهر عليها المتشددين اليوم وأمس، وتم تفريقهم عن طريق الأمن وبعض من المسلمين المعتدلين بالقرية عقب صلاة الجمعة اليوم، لم تكن الأولى من نوعها، بل تعتبر هى الكنيسة التى تعرضت لتجمهر دون غلقها عن كنائس أخرى بالأقصر

وأوضح رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان بجنوب الصعيد، عن الكنائس التى تم إغلاقها بإيبارشية أرمنت واسنا على فترات متباعدة وهى كلاً من: ،كنيسة مارجرجس بالكمير ، وكنيسة الأنبا كاراس بالحليلة، وكنيسة الأنبا ونس بالغريرة، وكنيسة ابو سيفين بالدقيرة، وكنيسة السيدة العذراء والشهيدة مهرائيل بالزنيقة، وكنيسة العذراء باصفون ،و كنيسة العذراء والقديسين بالكمان، وكنيسة الملاك بعزبة جاد بأرمنت.

وأشار “سمير” إلى أن جميع الكنائس مقدمة أوراقها إلى لجنة مجموعة الكنائس التى تدرس حاليًا بمجلس الوزراء وسبق وصدر القانون رقم 80 لعام 2016 بشأن توفيق أوضاع الكنائس، مع عدم غلق تلك الكنائس، وعدم توقف أى شعائر دينية بالكنائس المقدمة للجنة.

وأكد “سمير” أن تلك الكنائس بجملتها باستثناء كنيسة السيدة العذراء بالزنيقة، إلى الآن لم يتم فتحها ولم يقيم الأقباط فيها الصلوات تماماً، ولم تحل أزمة غلقهم حتى اليوم.

 

غلق سبع كنائس على آثر تجهمر متشددين بالأقصر

Recent Posts

Leave a Comment