نادر شكرى
أرسل رهبان دير الأنبا صموئيل المعترف بالمنيا استغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للتدخل لفك ما اسموه “بالحصار المفروض على الدير منذ حادث استهداف الاقباط على مدق الدير”، الذى اسفر عن استشهاد 28 قبطيا.
فمنذ الحادث منع الأمن دخول اى رحلات للدير، وايضا قام الأمن بالتضيق على دخول سيارات تحمل تبرعات او اعمال لصالح الدير .
وقال الرهبان فى رسالتهم انه “سبق ومنع فى ديسمبر الماضى الأنبا باسيليوس رئيس الدير وكذلك معه نيافه الأنبا تادروس وحوالي ٤٠ فرد تم منعهم من دخول الدير من الساعه الواحدة بعد الظهر الي الساعه الحاديه عشر قبل منتصف الليل بأربع سيارات مدرعة و١٤ سيارة متنوعة بحجة الاٍرهاب؟”
كما تم منع دخول سيارات عمال الدير مما أدى ذلك لتكبد خسائر كبيرة للدير بعد منع الرحلات وبالتالى صعوبة تصريف وبيع منتجات الدير وهو ما اضر اقتصاديا بالدير فى ظل وقف الرحلات بحجة صعوبة تأمين الرحلات .
وقال الرهبان انه تم ارسال عدة استغاثات لمحافظ المنيا والمسئولين وكان الرد ” لدينا أوامر عليا بعدم دخول الرحلات ” وتسائل الرهبان “من أعطي هذه الأوامر ومن المسئول عن تدمير السياحة الداخلية وتأجج مشاعر المسيحيين ومنعهم من حق الصلاة وزيارة الدير؟”
وتسائلوا “هل يستحيل علي الشرطه والجيش تأمين زائري دير الأنبا صموئيل؟ ولماذا تم وقف رصف مدق الدير بعد ان تم الاعلان من شهور على تخصيص مبلغ 30 مليون جنيه لرصف المدق وانارة، الطريق وحتى تاريخه لم يحدث شيئا؟”
وناشد الرهبان الرئيس السيسي التدخل لرفع المعاناة عن رهبان الدير ، ومعاناة الزائرين لاسيما ان يوم السبت المقبل سيتم احياء ذكرى شهداء حادث المدق ، وهو ما يتطلب السماح بدخول اسر الشهداء والزائرين .
__________________________
دير الأنبا صموئيل يستغيث بالسيسي لفك الحصار والسماح بالزيارات