In In Arabic - بالعربي

توقف تلفزيون قناة سوريا عن بث كلمة صاحب الغبطة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق يوحنا العاشر للروم الأرثوذكس، بعد توجيهه ملاحظات نقدية للرئيس السوري الانتقالي. هذه هي كلمة غبطة البطريرك الموجهة إلى الحكومة المؤقتة دون تشويش:

ـ لم تحدث مثل هذه الجريمة في كنائس سوريا أبدا منذ مجزرة المسيحيين في عام 1860 إلى أن حدث هذا اليوم في عهدكم الكريم.

ـ من المؤسف أن السيدة الوزيرة «هند قبوات» هي الوحيدة فقط من الحكومة التي حضرت إلى موقع الجريمة، وهي مسيحية.

ـ نناشدكم سيادة الرئيس بحكومة لا تتلهى بإصدار قرارات لا داعي لذكرها من هذا الباب الملوكي المقدس الآن، بل بحكومة يجب أن #تتحمل_المسؤولية وتشعر بأوجاع شعبها.

 ـ وبكل محبة وبكل احترام وتقدير لكم سيادة الرئيس: تكلمتم البارحة مكالمة هاتفية لتنقل لنا عزاءكم، ولكن #لا_يكفينا هذا!! ومشكورين على المكالمة الهاتفية لكن # الجريمة التي تمت هي أكبر من هذا بقليل. نحن نأمل أن تعمل الحكومة وجميع المسؤولين عن إنجاح اهداف الثورة التي هي كما قلتم وقال الجميع ديمقراطية حرية ومساواة وقانون سقفه على الجميع والى ذلك وهذا ما نريده وهذا ما نعمل أيضا من أجله.

ـ قد كلمني أحدهم وقال لي أن الحكومة ستعلن اليوم الذي تم فيه التفجر #يوم_حداد عام في الدولة وهو الامر الذي لم يحصل بالطبع. السيد الرئيس أتوجه إليكم وأقول: أعلنوا هذا اليوم ليس يوم حداد، فنحن كمسيحيين لا نقبل أن #يتباكى علينا أحد، ولكن أعلنوا هذا اليوم يوم #حداد_على_الحكومة..

ـ أيها الأحباء هؤلاء الشهداء ليس كما قال بعض المسؤولين ” قتلى” وليسوا “هم الذين قضوا”. إنهم صوتنا جميعا. إنهم شهداء حقيقيون وأتجرأ بحكمة وأقول بحكمة أنهم شهداء الدين والوطن.

ـ أما من هو المسؤول عن هذا العمل وما هي الجهة، قد يكون أمر مهماً ووُعِدنا بذلك ومنتظرين، ولكن ورغم ذلك من هو وراء هذا الامر الشائن قد يهمني، ولكن ما يهمني أكثر وسأقوله، وما يطلبه شعبنا الأمن أولاً الأمان والسلام والحكومة يجب أن تتحمل مسؤوليتها بدون أي استثناء أو تمييز.

ـ نحن قلنا وسأعود وأقول إننا مددنا أيدينا إليكم في سورية الجديدة وما زلنا للأسف  #ننتظر_أن_نرى_يداً_تمتد_إلينا.”

ـ أيها الأحباء نصلي لكي تكون سورية القادمة علينا تلك السورية التي يحلم بها كل سوري. من هي سورية يا أحباء !! ومن هم المسيحيين يا أحبتي، دعوني أقول لكم من هم :عندما دخل هذا المجرم لتفجير نفسه في الكنيسة انتبه إليه ثلاثة من ابنائنا داخل الكنيسة هم جرجس وبطرس بشارة وميلاد حداد فما كان منهم إلا أن امسكوه وطرحوه أرضا وهم يعرفون أنهم سيصبحون أشلاء وصاروا أشلاء وتفجروا هؤلاء وهم يعرفون مصيرهم، شاءوا وأرادوا بمليء إرادتهم أن يكونوا أشلاء لينقذوا الكنيسة ويحموا الآخرين هؤلاء هم المسيحيون الأبطال.

ـ فأمام هذا لشعب المسيحي أؤكد وأقول نحن لا نخاف، نحن نتابع المسيرة وهؤلاء الشهداء الثلاثة الذين ذكرتهم وما قاموا به أقولها كانوا سيقومون بنفس الامر ليحموا الناس حولهم لو كان التفجير في المسجد أيضا.

صلواتنا من اجل شهدائنا ونطلب صلواتهم أيضا حيث هم في النور الإلهي أن يقوينا ويعزينا ويشدد نفوسنا.

_______________________

https://www.facebook.com/3eonAlwadi/photos/%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9-%D8%BA%D8%A8%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D9%83-%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%82%D8%AA%D8%A9-%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%AA%D8%B4%D9%88%D9%8A%D8%B4-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AB-%D9%88-%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D8%B9-%D8%A8/1179550264199078/?_rdr

Recent Posts

Leave a Comment