In In Arabic - بالعربي

شب حريق هائل في مطرانية بني سويف، والتهمت النيران كامل محتوياتها من مكاتب وأجهزة كمبيوتر وأثاث مبنى الخدمات المكون من خمس طوابق.

كما امتدت النيران إلى جزء كبير من المبنى الإداري الموجود به سكن الأنبا غبريال أسقف بني سويف، حيث قضت النيران على ثلاثة مكاتب بالكامل وقاعة الاستقبال. والتهمت النيران جزءا كبيرا من مكتبة الكتب والهدايا، وما لم تدمره النيران دمرته المياه. كما قضت النيران على أكثر من ٣٠٠ دكة خشبية خاصة بكنيسة السيدة العذراء; والتي كانت موجودة بفناء الكنيسة نظراً لعمليات الترميم بالكنيسة.

وقد بدأت نيابة بني سويف التحقيق في الحادث، وقام فريق من إدارة البحث الجنائي بمعاينة آثار الحريق.

وفور اشتعال النيران انتقل إلى موقع الحادث لفيف من القيادات الأمنية ورجال الإطفاء، وتم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء التي قاومت النيران على مدى ما يقرب من خمس ساعات، كما تم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف التي قامت بنقل المصابين الذين أصيبوا بحالات اختناق من الدخان الكثيف، وهم القمص اسطفانوس سليمان سكرتير الأنبا غبريال أسقف بني سويف (٥٥ عام) ووسيم فايز (٤٠ عام ) المنسق الإعلامي لإيبارشية بني سويف ومنال صالح شكري (٣٨ عام) وكيرلس جميل وديع (١٨ عام) ويوسف صبحي فرج الله (١٨ عام ) ومايكل ثروت عبد السيد (٢٤ عام ) وكيرلس عطية جرجس (٢٢ عام). كما أصيب في الحادث ثلاثة من أفراد الأمن: صابر عبد الستار مراد (٥٧ عام)، وناصر كمال عويس (٤٥ عام)، وحلمي محمد حلمي (٢٦ عام). وكانت الإصابات عبارة عن اختناق وسجح بالذراع وجروح وخدوش، وتم نقل المصابين إلى مستشفى بني سويف التخصصي ومستشفى السلام التابع لإيبارشية بني سويف.

من ناحية أخرى، أصدرت مطرانية بني سويف بيانا مقتضبا عبر الصفحة الرسمية للإيبارشية قالت فيه: «نشب حريق في الصوان الملاصق بكنيسة السيدة العذراء مريم ( المطرانية) بفناء الكنيسة مما نتج عنه تلفيات كبيرة ولا يوجد أي خسائر بالأرواح وجاري التحقيقات لمعرفة سبب الحريق.»

وفور وقوع الحادث انتقل إلى موقع الحريق الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف واللواء أسامة جمعه مدير أمن بني سويف ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية الذين أشرفوا على السيطرة على الحريق.

وقال سامح حنا وعادل مدحت، من المطرانية، إن الحريق بدأ حوالي الساعة التاسعة والنصف مساء يوم السبت في الصوان الموجود في حوش المطرانية نظرا لوجود أعمال ترميم وصيانة بكنيسة السيدة العذراء، وأن العناية الإلهية أنقذت عددا كبيرا من الأطفال الذين كانوا موجودين داخل مبني الخدمات وفي الصوان. وقد امتدت النيران بعد ذلك إلى المبنى الإداري والدكك الموجود بحوش المطرانية والتي أتت النيران عليهم بالكامل كما أضرت بالمكتبة. وأن عددا كبيرا من شباب المطرانية وشباب المنطقة المحيطة شاركوا في إخماد الحريق.. ولا يعرف حتى الآن سبب حدوث الحريق والجميع لن يستبق التحقيقات التي تجري على قدم وساق.

______________

Edited from:

Recent Posts

Leave a Comment