انهارت والدة الطالبة مارتينا ممدوح وديع، المتغيبة منذ ١٠ مايو الجاري، ، وناشدت الجهات المسؤولة والرئيس السيسي التدخل من أجل عودتها.
تداول رواد التواصل الاجتماعي منشورات عن اختفاء مارتينا ممدوح وديع ومنها يتبين أن مارتينا ـ ٢١ سنة، وهي من مواليد الصف، محافظة الجيزة ـ طالبة بكلية التجارة جامعة القاهرة الصف الأول – الجامعة المفتوحة، محل إقامتها شارع مسجد عزام المتفرع من شارع جعغر بالقرب من مستشفى الإنتاج الحربي بحلوان، وتتبع لإيبارشية حلوان أسقفها الأنبا ميخائيل، ووكيلها القمص إرميا.
مارتينا ممدوح تحت العلاج النفسي والعصبي منذ ٣ يناير ٢٠٢٤ بعد أن تعرضت لحادث نتيجة لتصادم سيارة ميكروباص بالتوكتوك الذي كانت تستقله أثناء توجهها لمنزل خالتها بشارع جسر السويس بمصر الجديدة، حدث على أثره ارتجاج بالمخ نتيجة لارتطام وجهها، ونتج أيضاً عنه كسر في أنفها ونزيف حاد وغابت عن الوعي حتى تم نقلها لمستشفى خاص (مركز الدرة التخصصي بمصر الجديدة)، وتم إجراء عملية تركيب شريحة بأنفها. بعد العملية وفترة النقاهة لاحظ أهل مارتينا عدم تركيزها، وكانت تنتابها اضطرابات فجائية وشعور بالاكتئاب وتغيرات غير متوقعة في الحالة المزاجية والسلوك والشعور بالضيق الشديد والخنقة والصراخ الفجائي دون أي أسباب. وفي١٠ يناير شخّص الطبيب المعالج أن مارتينا تعاني من اضطراب نفسي ثنائي القطب، وطلب من أسرتها متابعتها بالأدوية المهدئة التي كتبها لها بالروشتة. وبرغم ذلك أقدمت على محاولة الانتحار بابتلاع علبة أقرص من أحد أدوية المهدئة التي كانت تتعالج بها وانتابتها نوبة صراخ وذلك يوم الخميس ٢٩ فبراير. وبعد إنقاذها بمستشفى القصر العيني أخذتها أسرتها لعيادات إيفر جرين التخصصي وكانت تحت علاج النفسي والعصبي.
أما عن أحداث الاختفاء: في صباح يوم ١٠ مايو ذهبت مارتينا حوالي الساعة العاشرة صباحاً إلى كلية التجارة بجامعة القاهرة (الجامعة المفتوحة) وذلك لأداء الامتحان. ونظرا لحالتها النفسية، كانت برفقتها أختها مريم ممدوح. وبعد انتهاء الامتحان، في الساعة الثانية بعد الظهر، اختفت مارتينا ولم تجدها أختها وتم غلق خطوط تليفونها.
وتقول الأسرة أن الاختفاء القسري لمارتينا تم بواسطة شخص «متشدد» يدعى ياسر محمد خطاب كان يعمل بليبيا ومتزوج ولديه ثلاثة أولاد ومقيم حالياً بشبين الكوم التابعة لمحافظة المنوفية. وهذا الشخص كان يدّعي أن مارتينا أخذت منه مبلغ ثلاثين ألف جنية لتكملة مبلغ العملية الجراحية (وضع شريحة في أنفها المكسورة نتيجة الحادث). وبعدها تم عمل جلسة عرفية في ٧ مارس ٢٠٢٤ التزم فيها والد مارتينا بسداد المبلغ.
بعد الاختفاء القسري لمارتينا قام والدها ممدوح وديع بعمل محضر إداري تغيب يوم الإثنين ١٣ مايو ٢٠٢٤ برقم ٣٨٣٥ قسم حلوان. قام بتحرير المحضر معاون المباحث الرائد احمد فتحي. بعدها قام ضابط الأمن الوطني المسئول عن ملف الأقباط بحلوان بالتدخل بعد أن علم أن والدها اتهم ذلك المدعو وقد طلب معاون المباحث بالأوراق التي تثبت أن مارتينا تخضع للعلاج النفسي والعصبي لإرفاقها بالمحضر.
وبعد ذلك فوجئ والد مارتينا ممدوح وديع سعد بأن ذلك المدعو أرسل له شهادة إشهار إسلام مارتينا ومعها رسالة نصية تفيد بأنها أسلمت بكامل أرادتها ( مرفق صورة الإشهار بتاريخ الأحد ١٢ مايو ٢٠٢٤ بالأزهر بمجمع البحوث الإسلامية – لجنة الفتوي – بمدينة نصر ، وتم تغيير أسمها إلى «قمر مصطفي محمد يوسف» .
تحديث:
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي نبأ عودة الفتاة بتاريخ ١٩ مايو، وأكد والدها ذلك خلال مشاركة صوتية له مع أحد المواقع، إلا أنه أضاف أنه حتى ذلك الوقت لم يقابلها شخصيا..
_________________
Source:
https://www.copts-united.com/Article.php?I=5547&A=789743
