وطني ـ
واقعة جديدة في مسلسل اختفاء الفتيات القبطيات، في مشهد متكرر إذ لا يمر اسبوع دون أن تختفي فتاة، وتفاجأ اسرتها باتصال أو ورقة تنشر على مواقع الاتصال الاجتماعي بإشهار إسلامها أحيانا في نفس يوم الاختفاء، دون أي مقدمات أو تغيير في سلوك الفتاة، وهو ما يزيد من ألم الأسرة وحيرتها، فتسرع بطرق كل الأبواب ومناشدة الجهات الأمنية لكشف غموض اختفاء ابنتهم والمطالبة بالجلوس معها في ظل الشك بتعرض ابنتهم لمكروه.
والواقعة اليوم للدكتورة مريم سمير فايز حكيم 23 عاما من العريش محافظة شمال سيناء وهي معيدة بإحدى الجامعات، وتقوم بتحضير رسالة ماجستير بجامعة المنوفية. اختفت يوم 30/7/2023 بعد أن كانت في طريقها للعريش من موقف سيارات المرج بالقاهرة. ثم فوجئ الأهل على مواقع التواصل الاجتماعي بنشر ما يفيد إشهار إسلام ابنتهم فجأة.

ويقول والدها: «اتصلت ابنتي بي واخبرتني أنها في موقف المرج لاستقلال سيارة للعريش، ثم انقطع الاتصال، ولم تصل في الوقت المتوقع. ذهبت بعدها لتحرير محضر في المرج فتم الرفض، وطلبوا منى تحرير المحضر بالعريش (علما ان الاختفاء وقع بالمرج حسب ما أظهرته الكاميرات)، فذهبت وقمت بتحرير محضر بالعريش. وبعدها تلقيت اتصالاً من شخص مجهول يفيد بوجود ابنتي معه، وأنها غيرت ديانتها، وتارة يخبرني أنها في الأقصر وتارة في مكان اخر دون معرفة مصير ابنتي حتى الآن.»
وظل الأب يبكي: «نحن في دولة قانون. هل يرضي ربنا أن ابنتي تختفي واسكت علشان اتصال من مجهول؟ أنا مش عارف حصل لها إيه وهي فين، وانا أناشد السيد الرئيس باعتباره اب لكل المصريين التدخل لأني تعبت، ونازل ألف على الأجهزة الأمنية ومفيش فايدة، وعلى السيد الرئيس حمايتنا وحماية أبنائنا من الجماعات المنظمة اللي تستهدف بناتنا.»
يذكر أن الأيام الماضية شهدت اختفاء عدد من الفتيات ومنهم مريم ناصر الفتاة القاصر بمنطقة الخصوص دون معرفة مصيرها حتى الآن.
__________________
Edited from:
https://www.wataninet.com/2023/08/قصة-اختفاء-معيدة-قبطية-بالعريش-وسر-اتص/