In In Arabic - بالعربي

وطني ـ

ظهر شخص يدعى فيصل عبد الناصر طلبان في مقطع فيديو يعلن قتله للشاب القبطي راني رأفت بمدنية الضبعة بمطروح، رغم عدم معرفته به ولكن لأنه سمع أن الشاب «يستحي» (؟) بالمسلمات وهو مسيحي مشرك بالله. وقال إنه أقدم على هذا الأمر بعد قراءة المصحف وقلبه يشتعل بالنيران، وأن هذه قضية تخص الإسلام، فلا يمكن القبول بمشرك لا يؤمن برسول الله أن يستحى بالنساء المسلمات. كما أكد أنه لا يعرف الشاب ولا يعرف من هن النساء اللاتي أثير حولهن وجود علاقة مع الشاب، ولكنه أقبل على هذا بدافع نفسي دون تحريض لأنه لا يقبل لمشرك أن يقترب من النساء المسلمات.

وقال فيصل، وهو يظهر مبتسما وسعيدا بجريمته، أنه قتل الشاب القبطي: «أنا قتلت المسيحي بتاع الضبعة والله والله والله فرحان إني قتلته، وقتلته لأجل أمة محمد لأنه مشرك بالله والإنجيل بتاعه بيقول كده»

وتابع: «مايجيش واحد مسيحي مشرك لم يؤمن بسيدنا محمد يستحى بنسائنا، فهو مشرك وقلبي شاط فيه النار. قرأت المصحف وقلبي ولع نار وقتلته. لا يمكن أن يمس واحدة تؤمن بمحمد رسول الله، والمسيحي يدور على أمه الله.» وأضاف: «أنا لا أعرفه ولا أعرف النساء اللي قيل إنه على علاقة بهم، ولكن عندما قرات المصحف اشتعل قلبي بالنار، ومايبقاش مشرك ويستحي بنسائنا فدين الإسلام لله».

واستكمل قائلا: «أنا أغير على الإسلام وفداء للإسلام. أنا ماعنديش مشكلة أسّلم نفسي، وهذه قضية دولية. ماينفعش مسيحي ومشرك بالله ويمشي مع مسلمة. والله يأمركم ان تذبحوا بقرة، وياريت يستفيدوا حتى لا يجرى وراء أحد فهذه قضية إسلام، ولكن لا يُستحى بالنساء المسلمات وهذا ما دفعنا لقتله ولم يحرضني أحد ولكن من قلبي لأني مخلص لله» .

وكان ثلاثة أشخاص ملثمين قد قاموا باغتيال الشاب القبطي المهندس راني رأفت أثناء تواجده بمحل عمله بالضبعة على طريق الساحل بـ 22 رصاصة أطلقوها عليه وتمت تصفية جسده ومات على الفور. وكشف مصدر مقرب من الشاب القبطي التفاصيل الكاملة للحادث، قائلا: «هؤلاء الملثمين كانوا يستقلون سيارة وجاءوا عند منزل خال الشاب القبطي راني رأفت وهو في محل عمله أسفل المنزل وأخرجوا الأسلحة وقاموا بإطلاق سيل من الرصاص على الشاب، وفروا هاربين ».

علق رومانى ميشيل المحامى على الفيديو قائلا «أنه واقع مؤسف. فللأسف الموروثات والحقد والفكر المتطرف والعقول المظلمة ليست فى الضبعة فقط بل منتشرة متوغلة وسطنا حتى فى بعض المصالح الحكومية وبعض الأجهزة الأمنية وهو الأمر الذى ظهر جليا أيام حكم الإخوان الإرهابيين عندما شاهدنا عناصر من الشرطة تطلق لحيتها وتطالب بتطبيق الحدود وبعد أن جاء الرئيس السيسى منهم من اختفى ومنهم من حلق لحيته ولكن الفكر ما زال عفن كما هو ولذا فاننا نعانى وسنعاني».

Edited from:

Recent Posts

Leave a Comment