وطني ـ
نُشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للقبطية المختفية ببنى سويف ”مريم وهيب” وهي تعلن إشهار إسلامها وتطلب حمايتها. وتبدو مريم وهى تتحدث في حالة خوف، وتظهر في الفيديو طفلتها المختفية معها وهي تصرخ.
وردّ زوجها جوزيف سعد قائلا أن الصورة تتحدث عن نفسها، وأنه يعرف زوجته جيدا وهى تتحدث في حزن وخوف وهو ما يؤكد أن هذا يحدث تحت إكراه، ولو كانت حرة في اختيارها لسمحوا لنا بمقابلتها حتى نسمع منها.
وعبر جوزيف عن حزنه وألمه وهو يسمع صوت صراخ طفلتها جولي بجوار والدتها أثناء تسجيلها الفيديو، الذي وصفه بالخطير والذي يكشف أن زوجته تحت تهديد، مشيرا إلى ان هناك كثير من القبطيات من قبل نشروا فيديوهات بهذه الطريقة، وبعدها عادوا لأنهم كانوا تحت ضغط، مثل رانيا عبد المسيح وكرستين ظريف بالإسكندرية.
وطالب جوزيف بسرعة الكشف عن مصير زوجته ومعرفة ملابسات الاختفاء وهذا المقطع، مشيرا إلى أنه في الميديا الحديثة شاهدنا الكثير من الفتيات يتم ابتزازهن ومنهن من انتحر بسبب هذا، وأن نشر هذا الفيديو هو إدانة لمن يقف خلفه، فزوجته تظهر بشكل مروع والخوف يملؤها وصراخ طفلته مزق قلبه ولا يعرف ماذا يحدث لهم .
وأكد أنه كمواطن مصري يطالب بحقه في لقاء زوجته، ولا يمكن القبول بمصيرها لمجرد نشر فيديو أو شهادة لا يعرف مدى حقيقتها ومن يقف خلف اختفاء الزوجة. وناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي اتخاذ إجراء بشأن ظاهرة اختفاء القبطيات دون معرفة مصيرهن او السماح بلقائهن.
وتابع سعد: إذا كانت مريم اتخذت هذه الخطوة بإرادتها فلماذا لا نقابلها، وهذا مطلبنا لقاء زوجتى، التى أعلم تماما أنها تعرضت لاكراه ، فهى أم لثلاثة أبناء، وخرجت يوم الثلاثاء لتطعيم طفلتى ولم تعد. مريم خرجت دون أن تأخذ أى شىء معها سواء ذهب أو ملابس وكانت تستعد للعيد وقامت بغسل السجاد والملابس، وتعد لشراء مطالب العيد بكل فرح فهل هذه أفعال سيدة كانت تنوى الهروب.
واستكمل أنه قام بتحرير محضر وبمخاطبة الجهات وناشد الرئيس عبد الفتاح السيسى التدخل لان الشارع القبطى ببنى سويف فى حالة غضب وتجمع العشرات امام منزله ومنزل والدها وتدخلت الكنيسة لتهدئة الاوضاع.
______________________
