In In Arabic - بالعربي

مدى مصر ـ

قال مصدر من أسرة الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، باتريك جورج زكي، لـ«مدى مصر»، إن الباحث المحبوس في سجن طرة تحقيق، لم يسمح له بأي مراسلات منذ جلسة محاكمته الأخيرة، منتصف سبتمبر الماضي، موضحًا أن هذا يضاف إلى التضييق على دخول الرسائل إليه أيضًا، حيث توقفت الأسرة منذ سبعة أشهر عن محاولة إدخال جوابات لزكي من أصدقائه وأساتذته في مصر والخارج.

وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه: «في العادي الجوابات كانت بتطلع، مرات كانت بتتمنع أو بتتأخر، وتطلع بعدها بمرة، بس بقالنا شهرين الجوابات مش بتطلع، من ساعة الجلسة الأخيرة ومش فاهمين ده مقصود ولا لأ… وإحنا بطلنا ندخل جوابات من أكتر من سبع شهور، لأنها ما بقتش بتدخل. في كورونا كان بيجيلنا مئات المراسلات ولما بنحاول ندخلها من كل مية يدخلوا واحد.. بقينا بنحتفظ بيهم لباتريك في أوضته على أمل لما يخرج يقراهم».

كان بيان نشرته صفحة «الحرية لباتريك جورج»، أمس، قد أفاد أن زكي قال لأسرته في الزيارة الأخيرة، أمس، «إنه قد فقد صبره وأن انتظار البلاء في أوقات كثيرة يكون أصعب منه».

وتنظر جنح أمن الدولة طوارئ قسم ثان المنصورة، جلسة زكي، 7 ديسمبر المقبل، في اتهامه بـ«إشاعة أخبار كاذبة بالداخل والخارج». وأحالت النيابة زكي إلى المحاكمة في 14 سبتمبر الجاري، بعد 19 شهرًا من حبسه احتياطيًا، انتهت النيابة فيها إلى اتهامه بنشر مقال عنوانه «تهجير وقتل وتضييق: حصيلة أسبوع في يوميات أقباط مصر» نشره باتريك في يوليو 2019 على موقع «درج» وتناول فيه أسبوعًا في حياته كمسيحي مصري يتلقى أخبارًا تخص أوضاع المسيحيين المصريين كشأن خاص وعام في آن واحد.

وكان قد قُبض على زكي من مطار القاهرة، في فبراير 2020، لدى عودته من إيطاليا حيث يدرس هناك في جامعة بولونيا، ووضع على ذمة القضية 1766 لسنة 2019.

Recent Posts

Leave a Comment