In In Arabic - بالعربي

 الهلال اليوم ـ

أخرجت «الطائفة المسيحية» في مصر نجوما عظاما أثروا ملاعب كره القدم سنتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال السطور التالية:

رزق الله حنين (١٩٣٠)

رزق  الله حنين هو أحد نجوم الرعيل الأول فى كره القدم المصرية حيث يعتبر من أوائل اللاعبين المسيحيين اللذين مثلوا مصر دوليا حيث انضم لأول منتخب كره مصري يتم تشكيله بقرار مصري رسمى فى 3 يناير عام 1923، حيث تم اختيار هذا المنتخب تحت مظلة اتحاد الكره المصري الذى تأسس عام 1921، وكان وقتها يلعب في صفوف نادى الترسانه حيث حقق معه إنجازات رائعه منها الفوز ببطوله كأس مصر موسم 1922 / 1923، بعد الفوز فى النهائي على نادى السكة الحديد بهدف نظيف ولعب لنادى السكة الحديد ووصل معه نهائي بطوله الكأس التى خسرها أمام النادى الأهلى موسم 1923 / 1924، لينتقل اللاعب صاحب الإمكانيات الفنية العاليه إلى صفوف النادى الأهلى ليلعب بجوار عمالقه كره القدم المصرية حسين حجازى، ومختار التيتش، وعلى الحسنى، حيث فاز مع الأهلى بعدد من الألقاب منها كأس مصر في موسم 1926 / 1927، ودورى منطقه القاهره ثلاث مرات أعوام 1927- 1928 –1929، وكأس مصر في موسم 1929 / 1930، والكأس السلطانيه عام1927 حيث لعب فى أكثر من مركز، فى الدفاع ووسط الملعب وامتاز باللياقه البدنيه العاليه والمهارات الفنية وقوة التسديدات من مسافات بعيده.

ولعب رزق الله حنين مع منتخب مصر فى دوره الألعاب الأوليمبية عام 1924 فى فرنسا حيث خاض مباراة دور الثمانية التى خسرها الفراعنه أمام المنتخب السويدى بخمسه أهداف نظيفه.

كامل أندراوس (١٩٣٧)

أحد نجوم نادى الترسانه فى العشرينيات من القرن الماضى حيث قاد الفريق إلى الفوز ببطولة الكأس السلطانيه موسم 1928 / 1927، وبطولة كأس مصر موسم 1928 / 1929، ثم لعب أندراوس فى صفوف نادى المختلط (الزمالك حاليا) ووصل معه نهائي كأس مصر موسم 1930 / 1931، الذى فاز به النادى الأهلى. ولعب أيضا فى نادى السكة الحديد وقاده إلى الوصول إلى المباراة النهائيه لبطوله كأس مصر مرتين متتاليتين موسم 1935 / 1936، وموسم 1936 / 1937.

الأخوان صليب وفهمي رزق

نادي «غزل المحلة» أحد أعرق أنديه كره القدم في مصر، أنشئ في العام 1936 بعد إنشاء شركه مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى كشركه وطنيه مصرية بقياده الاقتصادي الوطني الراحل طلعت حرب وبدأت ممارسه الكره بين بعض الخبراء الإنجليز الذين يعملون بالشركة مع بعض العمال المصريين، وفى عام 1939 كان مولد لأول فريق رسمى لكره القدم يمثل شركه غزل المحله وكان الفريق يضم بين صفوفه اللاعب صبحى صليب والذى استطاع مع زملائه الفوز على منتخب الوندرز البريطانى 2/1 وتعادل 2 / 2 مع منتخب الطيران الإنجليزى عام 1940. اعتزل اللعب بنهايه الخمسينيات ثم جاء شقيقه الأصغر سمير صليب ليكمل مسيره شقيقه الكرويه فى نادى غزل المحله خلال حقبه الستينيات والتى تواجد بها نجم مسيحي آخر هو اللاعب فهمي رزق السكندري المولد والذى لعب لعدد من الأنديه منها الترام والأوليمبى، إلا نه تألق بشكل لافت عندما انتقل للعب مع فريق غزل المحله وفى جيل الثمانينيات لنادى غزل المحله لعب ناصر بولس مع شوقى غريب والمشاقى ومحمود البلعوطى وغيرهم.

رمزي برسوم (١٩٤١)

وأحد من أبرز نجوم نادى المختلط (الزمالك حاليا) فى عقد الثلاثينيات من القرن الماضي، حيث قاد رمزى برسوم فريقه للوصول إلى المباراه النهائيه لبطوله كأس مصر موسم 1930 / 1931، الذى فاز به النادى الأهلى بأربعه أهداف مقابل هدف وأحد سجله برسوم والذى لعب كلاعب وسط متقدم وشغل هذا المركز ببراعه واقتدار.

وعندما انتقل برسوم إلى نادى «بوليس (شرطة) القاهرة» استطاع أن يقود فريقه الجديد إلى تحقيق أبرز إنجازاته عندما وصل إلى نهائي كأس مصر موسم 1938 / 1939، لأول مره فى تاريخ النادى حيث كانت هذه هى المرة الأولى أيضا التى تصل فيها وزارة الداخلية إلى نهائي أية بطوله كرويه فى تاريخ الشرطة وكره القدم فى مصر وذلك بعد أن تخطى أنديه كبيره  فى الأدوار الأولى مثل الأهلى والترسانه إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهى السفن وخسر بوليس القاهره البطوله لصالح نادى الترام السكندرى، فبعد التعادل بهدف لكل منهما وسجل رمزى برسوم هدف البوليس أعيدت المباراه وفاز الترام بهدفين نظيفين، وفى موسم 1940 / 1941، قاد برسوم نادى بوليس القاهرة للمرة الثانية فى تاريخه للوصول إلى نهائي بطوله كأس مصر أمام فريقه السابق نادى المختلط الذى استطاع أن يفوز بالمباراه بخمسة أهداف نظيفه.

حليم تالوت (١٩٥٣)

حليم تالوت لعب فى نادى السكة الحديد وخاض معه نهائي كأس مصر موسم 1945 / 1946، وفاز مع نادى فاروق (الزمالك حاليا) ببطولة كأس مصر في موسم 1951 / 1952 ووصل معه أيضا إلى نهائي كأس مصر موسم 1952 / 1953، الذى خسره فاروق أمام النادى الأهلى.

دميان (١٩٦١)

لعب فى نادى السكة الحديد فى مركز الجناح الأيسر الذى شهد تألقه وخاض معه نهائي كأس مصر في موسم  1950/ 1951 أمام الأهلى، وله هدف شهير جدا سجله فى شباك نادى الزمالك فى المباراة الشهيره التى تغلب فيها السكه الحديد على الزمالك بثلاثه أهداف مقابل هدف وأحد موسم 1960/ 1961، ولعب دميان أيضا لنادى الإسماعيلى عده سنوات وسجل للدراويش 18 هدفا في الدوري وانتقل إلى الزمالك ثم غادر البلاد إلى اليونان.

نخله جرجس (١٩٦٤)

وأحد من أشهر نجوم جيل الستينيات شغل مركز ساعد الهجوم الأيسر فى نادى السكة الحديد أحد أقدم الأنديه المصريه، وشكل مع زميليه كرم وأبو سريع فى ناديه ثلاثى هجوم متفاهم ومنسجم وخطير امتاز بتمريراته السريعة المتقنة من أول لمسه، واشتهر بقوه تسديداته على المرمى ومن مسافات بعيده وقاد السكه الحديد للوصول إلى المباراة النهائيه لبطوله كأس مصر موسم 63-64، سجل عبر مشاركاته فى الدورى المصرى 16 هدفا.

جرجس نجيب (١٩٦٤)

نجم آخر من النجوم المسيحيين اللذين تألقوا في نادى السكة الحديد مع نخله جرجس ودميان، ووصل مع فريقه إلى المباراة النهائية لبطولة كأس مصر موسم 63-64، كان من المهاجمين الأفذاذ حيث تميز بالسرعة والحركه الدائمه داخل منطقه الجزاء وكان يرهق دفاعات المنافسين. احتل المركز الرابع فى ترتيب الهدافين عبر تاريخ نادى السكة الحديد وسجل 18 هدفا فى بطولة الدورى العام.

منير جرجس “الليوى (١٩٦٧)

هو نجم وقائد النادى المصرى البورسعيدى فى فتره الخمسينيات والستينيات، وكان يلقب بصخره الدفاع وامتاز بطوله الفارع وقوته الجسمانيه ولياقته البدنية العالية التى مكنته من أداء مهمته الدفاعيه على أكمل وجه كما اشتهر بضربات الرأس، وكان الليوى أحد نجوم الفتره الأصعب فى تاريخ النادى المصرى عندما هبط الفريق موسم 57 /58  من الدوري الممتاز إلى دورى «المظاليم»، ولم يترك المصرى حتى قاده مرة أخرى فى الصعود للدورى الممتاز موسم 1959. وكان منير جرجس وأحدا من اللذين حققوا الفوز التاريخى على نادى بنى سويف بنتيجة 0/11 فى موسم 1964، وهو أكبر فوز فى تاريخ بطوله الدورى المصري. وقد اعتزل كره القدم فى عام 1967، عندما توقف النشاط الرياضى بسبب نكسه يونيو، ثم عمل بعد اعتزاله مشرفا لفريق كرة القدم بالنادى المصرى ثم مديرا للكرة بجوار عمله ضابط برتبه لواء بالقوات المسلحة المصرية وفى عام 1979 تولى القيادة الفنية لنادى طنطا ودرب أيضا نادى الروضة السعودى.

(وقد عرف عن الكابتن منير جرجس أنه كان يصوم فى رمضان مع زملائه لاعبى النادى المصرى، وكان يحث اللاعبين المسلمين على أداء الصلوات فى أوقاتها..)

هانى سرور (١٩٧٨)

نجم حراسه مرمى الاتحاد السكندرى فى السبعينيات وأول الثمانينيات. لاعب ارتبطت معه النتائج الرائعة لزعيم الثغر والذى انضم له سرور فى نهاية عام 1966، فى وجود الحارسين عرابى ورضا حمد قبل قيام حرب 67 وتوقف النشاط الكروى فى البلاد. وذاد هانى سرور لأول مره عن عرين سيد البلد عام 1968، فى دورة التليفزيون الودية، ثم شارك فى الدورة الصيفية بالإسكندريه فى نفس العام. وقد عاصر الجيل الذهبى للفريق الذى ضم عرابى وبوبو والجارم وشحته الإسكندرانى ومحي عتمان وكروان وسيد خورشيد، وشارك فى فوز الفريق ببطوله كأس مصر عام 1976، كما شارك مع الاتحاد السكندرى فى بطوله الأنديه الأفريقيه ـ أبطال الكئوس ـ الذى خرج منه فريقه من دور الأربعه عام 1977. وقد اختير عام 1978 كأفضل حارس مرمى من قبل جريدة أخبار اليوم. وشارك سرور فى حرب أكتوبر 1973، وتم استدعائه قبل العبور بأيام قليله ليكون ضمن أبطال المعركة.

عماد شاروبيم (١٩٨١)

عماد شاروبيم أحد نجوم فريق الكروم السكندري فى الثمانينيات وكان من أوائل اللاعبين الذين ضمهم الكابتن صلاح أبو جريشه لمنتخب مصر للناشئين عام 1979، مع النجوم محمد عاشور وطاهر أبو زيد وعلاء ميهوب ومحمد حلمى الذين شرفوا الكره المصرية فى كاس العالم للناشئين عام 1981 الا ان شاروبيم لم يستكمل مسيرته مع الفريق ليتألق مع نادى الكروم فى بطوله الدورى العام.

محسن عبد المسيح (١٩٨٦)

نشأ محسن عبد المسيح في أسره كروية، فأخوه الأكبر مدحت كان هداف على مستوى الناشئين فى النادي الأهلي وأخوه الأصغر مراد ساعد دفاع نادي الشمس. وبدأ حياته الكروية في نادى الشمس فلفت إليه الأنظار بشده ليتم اختياره وقتها لمنتخب مصر للناشئين، ثم انتقل إلى النادى الإسماعيلى 1978، وتألق عبدالمسيح مع الدراويش وكان من أفضل المدافعين فى مركز الظهير الأيسر حتى أن النقاد الرياضيين كانوا يشبهون أداءه بالإيطإلى أنتونيو كابرينى. وتم اختياره فى منتخب مصر المشارك فى تصفيات كأس الأمم الإفريقيه 1982، فى ليبيا إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهى السفن، حيث انسحب الفريق المصري من التصفيات بعد وصوله إلى الدور الاخير من أمام منتخب تونس. وشارك محسن عبدالمسيح الاسماعيلي فى بطوله إفريقيا للأنديه أبطال الكئوس عام 86/85. وتم استبعاده عام 1988 من الإسماعيلى بقرار من محافظ الإسماعيليه وقتها عبد المنعم عماره، ليعود إلى القاهرة ويلعب لنادى الترسانة، حتى اعتزاله كره القدم ليتجه إلى العمل فى سلك الإدارة ليعمل عضوا بلجنه مسابقات اتحاد الكره المصري كما عمل كمدير كره بالنادى الإسماعيلى وعضو مجلس إدارة.

طارق فهيم (١٩٩٧)

تشتهر بعض الأندية المصرية، بأنها منبع المواهب للأندية الكبرى في الدوري المصري، ويأتي نادي القناة على رأس تلك الأندية، حيث قدم أكثر من لاعب للملاعب المصرية نجحوا في الظهور بمستوى متميز، حتى أصبحوا مطمعا لقطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك. من هؤلاء النجم المسيحي الديانة طارق فهيم الذى تألق مع نادى القناة عدة سنوات، ثم انتقل إلى النادي الإسماعيلي الذى شهد أيضا تألقه. وسيظل موسم 1996-1997 فى الذاكرة للنجم طارق فهيم الذى لعب للمنتخب المصري عندما حل الزمالك ضيفا على القناة في مباراة مؤجلة من الدور الأول للدوري، وخلال هذه المباراة تمكن النجم القدير مهاجم الفريق الساحلي ـ طارق فهيم ـ من هز شباك الحارس نادر السيد 3 مرات، فيما اكتفي الفريق الأبيض بإحراز هدف وحيد.

ناصر فاروق (١٩٩٨)

هو أحد أبرز حراس الدوري المصري والذين قضوا سنوات طوال في الدوري الممتاز برفقة غزل المحلة، وبترول أسيوط. وتميز في التصدي لضربات الجزاء.

بدأ فاروق مسيرته الكروية في صفوف نادي غزل المحلة سنه 1982، وهو ابن 8 سنوات، وأجرى الاختبارات، وتم قبوله وتدرج فى فرق الناشئين حتى صعد إلى الفريق الأول حيث كان الحارس الأساسي في غزل المحلة لسنوات طوال وانضم لمنتخب مصر وكان الحارس الثاني بعد نادر السيد عقب أمم إفريقيا 1998، وبعد اعتزاله تولى تدريب حراس مرمى المحلة ثم تولى تدريب نادى مرباط العمانى.

أشرف يوسف (١٩٩٩)

وأحد من نجوم الزمالك الكبار في فتره التسعينيات ولاعب المنتخب الوطنى وأحد أشهر النجوم المسيحيين فى ملاعب الكرة المصرية، فهو واحد من الذين سطروا تاريخ الزمالك المحلى والإفريقى.  كانت بدايته من خلال نادي مغاغة في المنيا خلال فتره الثمانينيات الذى شهد تألقه لينتقل إلى نادى المنيا عام 1988، وبعد عدة سنوات من التألق مع نادي المنيا والانضمام إلى المنتخب الوطنى لخوض مباريات وديه استعداديه لمونديال العالم 90 تحت قياده الكابتن الجوهرى، انضم إلى نادى القناة ومنه إلى نادى الزمالك والذى لعب فيه عدة مواسم بداية من 1990 وحتى 1995، ثم رحل للعب فى صفوف نادى الترسانة وشارك  موسما واحدا مع كتيبة الشواكيش من النجوم أبرزهم مدحت الحوفى وعاطف عبد العزيز ومؤمن عبد الغفار وبعدها إلى نادي «مزارع دينا» مع الكابتن عصام بهيج وطارق يحيى ثم سكك حديد سوهاج ثم تليفونات بنى سويف الذي أنهى فيه مشواره عام 1999، وامتاز أشرف يوسف الذى كان يشغل مركز الظهير الأيسر بالالتزام والأخلاق العالية، وتوج مع القلعة البيضاء (الزمالك) بعدة ألقاب في مقدمتها دوري أبطال إفريقيا 1993، وكأس السوبر الإفريقي 1994، على حساب الأهلي ودوليا حقق أشرف يوسف لقب بطولة كأس العرب مع منتخب مصر عام 1993، تحت قيادة الراحل محمود الجوهرى


(وكان يوسف يحفظ الفاتحة وسورة الإخلاص وآية الكرسى، ويرددها مع لاعبى الزمالك قبل المباريات، حتى إنه في رمضان كان يقوم بفرش السجاجيد والمفارش للاعبين للصلاة، ولم يكن هناك أية نغمة للحديث عن المسلمين أو المسيحيين كما أنه كان يستعين بالإنجيل لمواجهة السحر الإفريقى في مباريات الزمالك فى القارة الإفريقية السمراء...)

هانى رمزى .. الأشهر والأنجح (٢٠١٨)

هانى رمزى هو أشهر لاعب مسيحي في تاريخ كرة القدم المصرية، من مواليد 10 مارس 1969، بحي عابدين بمحافظة القاهرة لأسرة مصرية قبطية أرثوذكسية وله أخت واحدة تُدعى مريم. بدأ في ممارسة كرة القدم وهو في سن العاشرة وانضم لمدرسة الكرة  بالنادى الأهلى، وتدرج في فرق الفئات السنية وبعد تألقه مع أشبال النادي انضم للمنتخب الوطني للناشئين حتى أصبح كابتن فريق تحت 17 سنة والذي كان يتولى تدريبه في ذلك الوقت الكابتن أحمد رفعت لينضم إلى الفريق الأول بالنادي الأهلي رغم صغر سنه، وكان عمره لا يتجاوز الـ 18 عامًا، ونظرًا للتألق والنجومية التي وصل إليها هاني في هذه السن الصغيرة فقد ضمه الكابتن محمود الجوهري إلى منتخب مصر الأول وكان الفريق يستعد لتصفيات كأس العالم التي نجح فيها الفراعنة في الوصول إلى المونديال للمرة الثانية في تاريخه. وكان كأس العالم بإيطاليا هو مفتاح النجاح والشهرة لهاني رمزي الذي كان عمره وقتها 20 عامًا وبالفعل يجذب النجم الشاب أنظار السماسرة الأوروبيون ويسعى خلفه نادي نيوشاتل السويسري ليصبح أصغر محترف مصري.

وفي عام 1990، ينجح هاني في أن يكون نجم فريقه السويسري نيوشاتل رغم صغر سنه ويطلق عليه السويسريون لقب الصخرة لما يتمتع به اللاعب من صلابة وقوة في مركز الليبرو. وفي صيف 1994، ينتقل هاني رمزي إلى الدوري الألماني “البوندز ليجا” وتحديدًا إلى نادي فيردر بريمين أحد الأندية الكبرى في ألمانيا مقابل مليون ونصف المليون دولار لمده ثلاث سنوات ليكون أغلى لاعب مصري بالإضافة لكونه الأول في الدوري الألماني وبعد الحصول على كأس الأمم الإفريقية عام 1998، مع منتخب مصر انتقل هاني رمزي مع صديقه سمير كمونة من فيردر بريمين إلى كايزر سلاوترن وكان الفريق وقتها يحمل لقب بطل الدوري الألماني ورغم أن مركز اللاعب هو قلب الدفاع إلا أن هاني أحرز مع كايزر سلاوترن 8 أهداف ليصبح المدافع الهداف.

ولكن في أبريل عام 2003، أصيب هاني بقطع في الرباط الصليبى جعله خارج التشكيلة الأساسية لأكثر من عامين حتى قارب عقده مع كايزر سلاوترن على الانتهاء و في عام 2005، تعاقد رمزي رسميًا مع فريق ساربروكن الألماني لمده 18 شهرا إلا أن أمير المحترفين ـ كما كان يعرف في الوسط الرياضي نظرًا لقضائه أكثر من 15 عامًا محترفًا فى الملاعب الأوروبية ـ  قرر إنهاء مسيرته مع كره القدم  فى ذلك العام.

وبعد اعتزاله اتجه إلى التدريب فتولى تدريب أشبال نادي كايزر سلاوترن ولكنه سرعان ما ترك هذه الوظيفة ليحتل منصب مدرب عام ليعمل تحت قيادة المدرب الألماني راينر تسوبيل فى تدريب نادى إنبى ولكن بسبب تدهور نتائج الفريق قررت إدارة النادي في أبريل 2007، استبدال تسوبيل برمزي وفى سبتمبر 2008 ، تولى هاني رمزي منصب المدرب العام لمنتخب مصر تحت 20 سنه  تحت قيادة المدرب التشيكى ميروسلاف سكوب، قبل أن يصبح المدير الفني له موسم 2010/2009 بعد رحيل سكوب، ثم تولى منتخب مصر الأوليمبي ليقوده في أوليمبياد لندن 2012 ، ويحقق نتائج معقولة معه. بعد رحلته مع المنتخب الأوليمبي اتجه لتدريب نادي ليرس البلجيكي موسم 2013/2012، ثم عاد بعدها للدوري المصري مرة أخرى لتدريب نادي وادي دجلة موسم 2014/2013. وفي فبراير 2014، أصبح المدير الفني لنادي دبي الإماراتي وفى عام 2018 ، تم استدعائه ليكون مساعدا للمدرب المكسيكى خافيير أجيرى فى تدريب منتخب مصر الأول.

_________________________

رابط المقال الأصلي أدناه.

تم إعادة ترتيب أسماء اللاعبين طبقا لتاريخ اعتزالهم التقريبي

https://www.alhilalalyoum.com/701094?fbclid=IwAR22QbK_pUllAzlLOe5uaxiZBUqG29s4V72tkiCjXGBOVyD9XrjfAN43yhM#.YBaSO5ZNvxo.facebook
Recent Posts

Leave a Comment