وطني ـ
عادت اليوم الخميس، الفتاة القبطية المختفية بسوهاج مارينا خلف
وكانت مارينا خلف (١٩ عاما)، وهى طالبة بكلية التربية، قد اختفت في ٢٣ فبراير الماضى، وناشدت الأسرة كافة الجهات لعودتها، وهو ما تحقق إذ تدخلت أطراف عديدة لتحقيق السلام للأسرة، التي قدمت الشكر لكافة الأجهزة الأمنية لجهودها.
وظهرت الفتاة أمس في مقر الجهاز الأمني، حيث صدر قرار بتسليمها لأسرتها، التي توجهت اليوم وتسلمت الفتاة، في أجواء أسرية واحتوائها من قبل والدها.
وخلال إدارة الأزمة ساهمت الكنيسة في احتواء الأوضاع والعمل على حل الأزمة مع أطراف متعددة.
وطلب حقوقيون ونشطاء بضرورة وضع روشتة لعلاج هذه الأزمات منعا لتكرارها، ومنها أهمية معالجة المشكلات الأسرية التي هي بداية الأزمة، وأهمية الرعاية الأسرية والاحتواء، وتكثيف دور الكنيسة في الرعاية والافتقاد، والتوعية، ولاسيما كيفية التعامل مع وسائل التكنولوجيا الحديثة، والسوشيال ميديا، ومواجهة الابتزاز، الذي يمكن أن تتعرض له الفتاة.
كما أكدوا على أهمية تعظيم دور الدولة في وجود ضمانات الحماية من الاستغلال أو الابتزاز للفتاة، ومنها أهمية إعادة جلسات الرعاية والإرشاد، ووضع قواعد قانونية تلزم بالكشف عن حالة الاختفاء وجلوسها مع الأسرة قبل اتخاذ أي إجراءات أخري، مع وضع عقوبات في حالة التغرير بالفتاة ولا سيما القاصر التي لم تكمل ال ١٨ عامًا .
______________
Edited from:
