وطني ـ
مازال هناك عدد من الجامعات المصرية التي لا تضع اعتبارًا لأعياد الأقباط، وتصر على وضع الامتحانات في أيام الأعياد الرسمية للأقباط مثل أحد السعف وخميس العهد وعيد القيامة، وذلك رغم المناشدات الكثيرة، مراعاة لحق الأقباط في الاحتفال بالأعياد، وذلك فضلا عن وضع البعض للامتحانات يوم ٢٢ أبريل وهو اليوم التالي لعيد القيامة وشم النسيم مما يحرم الطلاب من حقهم في الاحتفال. وقد سبقت الإشارة إلى جامعات مثل بنها والإسكندرية وحلوان فضلا عن بعض الكليات بجامعة القاهرة التي نقلت الامتحانات الى يوم أحد السعف بسبب زيارة الرئيس الفرنسي لجامعة القاهرة الاثنين الماضي.
وقد وردت لنا شكاوى عن قيام بعض المدارس برفض إعطاء إجازة للمعلمين الأقباط أيام أحد السعف وخميس العهد، لعدم وجود قرار رسمي، علما أنه منذ أيام الرئيس عبد الناصر يحصل الأقباط على إجازة رسمية مدفوعة الأجر أيام أحد السعف وخميس العهد وعيد القيامة، إضافة لعيد الميلاد والغطاس.
وتعيش بعض الأسر القبطية معاناة شديدة بسبب أصرار بعض المؤسسات التعليمية على وضع الامتحانات في أيام أعيادهم، في ظل تعنت من بعض القائمين على الأجهزة التعليمية، بحقوق الأقباط وأعيادهم، وفى ظل تجاهل وزراء التعليم الاستغاثات المستمرة للتدخل في هذه الأزمة.
ولذا خاطب الأقباط السيد رئيس الجمهورية بضرورة صدور قرار ملزم، لكافة المؤسسات والقطاعات لتأكيد حق الأقباط الحصول على هذه الاجازات، في الوقت الذي ينتظر فيه الأقباط أن يصدر قرار رسمي باعتبار عيد القيامة إجازة رسمية مثل عيد الميلاد، ايمانًا بترسيخ المواطنة للجميع.
________________________
Edited from:
