وطني ـ
مازال لغز اختفاء القبطية «مارينا رزق» بالعمرانية مستمرا ويمثل علامة استفهام، رغم استغاثات أسرتها لكافة الأجهزة المعنية، ولا سيما أن السيدة تاركة خلفها طفلتين أحدهما في حالة حرجة بإحدى المستشفيات تعاني من ظروف صحية وعمرها عامًا.
مارينا رزق فهيم ( ٢٠ عامًا)، اختفت منذ أيام، بمنطقة العمرانية بالجيزة. وهي متزوجة ولديها طفلتين «بتول» عمرها سنتين، و «چاكلين» عمرها أقل من سنه، وهي بالمستشفى في حال حرجة. وكانت الأم بجوارها بالمستشفى، وتركتها للعودة للمنزل لإحضار بعض المتعلقات والملابس لطفلتها، واستقلت «توكتوك»، ولكن لم تعُد للمستشفى، وانقطع الاتصال معها، لتختفي في ظروف غامضة، لا سيما في ظل حالة طفلتها الصعبة داخل المستشفى.
وأكدت أسرة وجيران مارينا أنها اضطرت للذهاب إلى المنزل لإحضار بعض الملابس والاحتياجات لها ولطفلتها، فاستقلت “توكتوك” من أمام المستشفى، لكنها لم تعد منذ ذلك الحين، واختفى أثرها تمامًا، وهاتفها مغلق منذ لحظة خروجها.
وتعيش أسرة مارينا في رعب حقيقي، لا يعلمون إن كانت بخير أم أصابها مكروه، بينما ترقد طفلتها الصغيرة في المستشفى، تقاوم الموت بلا أم، وأختها الكبرى بتول، ذات العامين، لا تدرك أين ذهبت والدتها ولماذا لم تعد.
وناشد أهل مارينا الجهات المختصة والأمنية للتحرك سريعًا، مشيرين إلى أن الأمر لا يحتمل التأخير، فالأم شابة مفقودة وطفلتها بين الحياة والموت.
______________________