مجدي خليل ـ
ما هي البطولة في عمل فخاخ جنسية لبنات قبطيات مراهقات أو قاصرات وتحويلهن للإسلام تحت رعاية أجهزة الأمن المصرية ثم الاحتفال بذلك؟
ما هي البطولة في عمل فخاخ جنسية لسيدات قبطيات لديهن مشاكل من آجل الإيقاع بهن وتحويلهن للإسلام وتواطؤ أجهزة الدولة في ذلك.
ألا يشعرون بالعار من هذه الغزوات الإسلامية الجنسية ضد بنات أقلية مسالمة؟!!
من كثرة هذه الحالات أصبحت أشعر بالقرف والاشمئزاز من دور الدولة المصرية وأجهزتها الأمنية وأزهرها وشيوخها في المشاركة في هذه الجرائم القذرة.
أحدث الحالات: طالبة مراهقة عمرها ١٩ سنة من مواليد ١ مارس ٢٠٠٦ اسمها مارينا خلف جرجس مرجان من قرية البخايتة مركز سوهاج محافظة سوهاج، تم عمل فخ جنسي لها ثم تهديدها بالفضيحة (الفخاخ الجنسية تعتبر جرائم دولية).
والشخص الذي استدرجها لهذا الفخ الجنسي اسمه السيد محمد أنور السيد محمد وتم ذلك بتواطؤ أثنين من ضباط أمن الدولة بسوهاج اسمهما:
العقيد أحمد طراخان
العميد عمرو أبو سحلي
وعلى الفور تدخل الأزهر وأصدر شهادة أسلمة لها.
تم اختفاؤها الفتاة يوم الأحد ٢٣ فبراير ٢٠٢٥
وتم إشهار إسلامها يوم الإثنين ٢٤ فبراير ٢٠٢٥
مما يعني أن الموضوع كله كان مخططا وجاهزا ومدبرا
وللأسف رفضوا يعملوا محضر اختفاء لها في قسم الشرطة، وبعد أسبوع عملوا محضر تغيب بدون ذكر اسم الجاني، رغم ان الشخص الذى يحتجز الفتاة معروف بالإسم والعنوان.
ثم قام شيوخ التطرف بالاحتفاء والتهليل لهذه الأسلمة الجنسية.
يا له من عار على الدولة المصرية أولا وعلى كل إنسان يصمت أمام هذه الجرائم القذرة.
