فتاة قبطية بأسيوط تختفي ثم تنشر فيديو بإسلامها.. وأسرتها تشكك

نادر شكري ـ وطني ـ

الأسرة تناشد السيسي بالكشف عن مصير ابنتهم

والد الفتاة يشكك في الفيديو المزعوم ويطالب الأمن بلقائها

أزمة جديدة تفجرت بمركز البداري بمحافظة أسيوط، بعد اختفاء الفتاة القبطية ماجدة منصور إبراهيم 20 عاما، وذلك في ظروف غامضة، وحررت الأسرة محضر بالاختفاء بقسم شرطة البداري، لكشف مصيرها بعد اختفائها يوم السبت الماضي. وزاد من الأزمة وعلى غرار ما بثته من قبل رانيا عبد المسيح بالمنوفية ، أن نشرت الفتاة فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بانها تركت أسرتها من أجل تغير ديانتها والزواج، وهو ما شككت فيه الأسرة وأكدت خضوع ابنتهم لأكراه وإجبار على هذا الفيديو مثل ما حدث ما رانيا عبد المسيح بالمنوفية وكرستين ظريف بالإسكندرية

.
وقال والد الفتاة ماجدة: إن ابنته تبلغ من العمر 20 عاما وكانت نجحت في الثانوية العامة والتحقت بكلية الآداب بأسيوط ، وأنها توجهت السبت الماضي لتقديم الأوراق إلا أنها اختفت وقطع الاتصال، دون تحديد لمصيرها، وبعد ضغوط ومناشدات ظهر فيديو لها اليوم. إلا أن الوالد شكك فيه وفي ما قالته ابنته إنها اشهرت إسلامها منذ ست سنوات أي عندما كان عمرها 14 عاما، وتسأل الوالد هل يعقل ان طفله في هذا العمر تعرف الاديان، مشيرا ان رانيا عبد المسيح التي عادت قالت أيضا إنها اشتهرت منذ 9 سنوات وظهر بعد ذلك أن الفيديو تم تحت ضغط

وتابع الأب: أن ابنته تحدثت بشكل متناقض في الفيديو وظهر الارتباك عليها وتغير في لون الوجه، وقالت تارة انها متزوجة وتارة اخرى انها ستتزوج، وأضاف أن ما قيل عن كونها تركت خطابا مكتوبا بالمنزل يفيد بانها خرجت بأرداتها غير صحيح، إذ كيف تركت الخطاب بالمنزل، ثم نشرت صورته في الفيديو المزعوم .

واستكمل الأب، أن التناقض يظهر ايضا بالفيديو بأنها قامت بسحب مبلغ مالي باسمها من البنك وحولت جزءا الى والدتها وهذا غير صحيح، وتساءل كيف أن فتاة تبيع أسرتها وديانتها تفكر في أمها وتقوم بتحويل مبلغ مالي لها، مشيرا إلى أن الفتاة حاولت في الفيديو توصيل رسالة أنها تحت ضغط وإكراه عن طريق تناقض حديثها..

وقال والد الفتاة «كيف أنا كأب ربى وتعب ممكن اصدق هذا الفيديو وأنا أثق في ابنتي، وفي مركز البداري الناس جميعا مسلمين ومسيحيين يقفون معي ويشهد لابنتي». وأضاف: «كيف أصدق هذا الفيديو وسبق أن رانيا عبد المسيح وفتاة الاسكندرية نشروا فيديو مثله، وفى الآخر رجعوا وعرفنا أنه تم تحت ضغط وإكراه، وكيف أنا كأب المفروض منى أنسى حتة من لحمى علشان فيديو. انا كمواطن مصري لي حقوق. حقي أشوف بنتي وأقعد معها واتأكد أنها بخير. وإذا أرادت أي طريق فهذا حقها، ولكن حقي إنى أشوفها كأب وكل أب وأم تعرف يعنى إيه ضناى ، ولذا أطالب الأجهزة الامنية ووزير الداخلية والرئيس السيسي أن يكشف عن بنتي لأن أنا عارف أنها مش في أمان وهى تحت ضغط. وأنا عمرى ما هاسيب بنتي ولا حقي» .

واستكمل قائلا: «أقول لكل أب شريف وكل أم تشعر بقيمة ابنائها أن يقفوا معي حتى ترجع بنتي، دي مش فرخة هاسيبها، دي لحم ودم، وأنا إنسان مسكين على باب الله لكن قيمة الشرف غالية علينا، ولو نشروا مليون فيديو، حقي إنى أشوفها. وعن الفيديو، أنا أب وعارف بنتي بتتكلم ازاي وهى مرعوبة ووشها متغير، وده أبسط حقوقي كمواطن إن الأمن يتحرك ويكشف عن بنتي، هل صعب على الشرطة المصرية إنها تجيب البنت ؟»

وقال يوسف شقيق ماجدة إن الخطاب المنشور على مواقع التواصل الاجتماعى ليس خط شقيقته، مشيرا إلى أن شقيقته ظهرت متناقضة ومتغيرة في الفيديو وأن هذا الفيديو يؤكد حقهم، وطالب جميع الأجهزة الرسمية بالكشف عن مصيرها والجلوس معها للتأكد من عدم خضوعها لأى إكراه أو ضغوط.